في خطوة غير تقليدية، أصدرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر تحذيراً شديد اللهجة للمواطنين بشأن قضية جديدة تشغل الرأي العام، وهي مسألة “قطع تيكت الملابس” ورغم أن الأمر يبدو بعيداً عن اختصاص الوزارة في البداية، إلا أن التحذير جاء ليفجر نقاشاً جديداً حول العلاقة بين بعض السلوكيات اليومية وقطاع الكهرباء.
الأسباب وراء التحذير
كشفت الوزارة في بيان رسمي أن قطع “تيكت الملابس” قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة استهلاك الكهرباء في المنازل. حيث أوضحت الدراسات أن العديد من الملابس المعروضة للبيع في الأسواق تحتوي على علامات “تيكت” من شركات تصنيع خاصة، والتي تحتوي على رموز تؤثر على طريقة تنظيف الملابس باستخدام الأجهزة الكهربائية مثل الغسالات.
ووفقاً للبيان، فقد تبين أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الملابس قد تتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة أو أنواع المنظفات، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة أو زيادة الحاجة إلى إعادة غسيل الملابس. وهذا بدوره يزيد من الضغط على أجهزة الغسيل ويزيد من استهلاك الكهرباء.
التأثير البيئي والاقتصادي
تُدرك وزارة الكهرباء تأثير بعض العادات على البيئة وموارد الطاقة. في إطار الحملة، شددت الوزارة على أهمية الحفاظ على الاستهلاك الأمثل للطاقة، حيث قالت: “كل تغيير غير مدروس في طريقة استخدام الأجهزة قد يساهم في إهدار الكهرباء بشكل غير مبرر.” وأضافت أن التشجيع على زيادة الوعي بهذه القضايا يمكن أن يساهم في التقليل من الضغوط على الشبكة الكهربائية ويخفف من الأعباء المالية التي يتحملها المواطن.
نصائح للمواطنين
في إطار هذا التحذير، قدمت وزارة الكهرباء مجموعة من النصائح لتجنب أي تأثير سلبي على استهلاك الكهرباء:
- الاحتفاظ بالتيكت: من الأفضل الحفاظ على “تيكت” الملابس كما هو حتى بعد شراء الملابس، لأن بعض المواد قد تتطلب عناية خاصة.
- التعرف على التعليمات: يفضل متابعة تعليمات العناية الموجودة على “التيكت” لضمان استخدام الأجهزة الكهربائية بشكل يتوافق مع نوعية الأنسجة.
- الحد من استخدام الغسالات: إذا كانت الملابس بحاجة إلى تنظيف مستمر، يفضل تحديد أوقات مناسبة لاستخدام الأجهزة ذات الاستهلاك الكهربائي العالي.
- استخدام طرق التنظيف البديلة: يمكن استخدام بعض الطرق اليدوية البسيطة للتنظيف بدلاً من الغسيل المتكرر.