قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إنه تم انتشال ما لا يقل عن 19 جثة بعد تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية تحمل على متنها 64 شخصا، فى الهواء ليل الأربعاء.
وقال روجر مارشال سيناتور كنساس، الولاية التى انطلقت منها رحلة الطائرة المدنية، إنه يُخشى أن جميع ركاب الطائرتين، وعددهم 67 قد ماتوا. فيما أشارت السلطات إلى أن أى من ركاب المروحية العسكرية لم يكن من كبار مسئولى الجيش الأمريكى.
وتم وقف كل الرحلات من وإلى مطار رونالد ريجان الوطنى حتى مساء اليوم على الأقل. فيما أظهرت مقاطع فيديو من مركز كينيدى القريب مجموعتين من الأضواء تتوافق مع طائرتين منفصلتين يبدو أنهما تتحدان في كرة نارية.
وتجرى عملية بحث على نطاق واسع تحت مياه نهر بوتوماك الذى حدث التصادم فوقه. وذكرت سى إن إن إن طائرة الركاب قد تحطمت إلى قطع فى المياه، كانت المروحية بجوارها. وأشار المسئولون إلى أن الأوضاع فى النهر تجعل عملية البحث صعبة فى ظل برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة لأقل من صفر ووجود رياح إلى جانب الظلام.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حادث اصطدام طائرة ركاب مدنية بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من مدرج مطار “ريجان” المحاذي للعاصمة الأمريكية واشنطن بـ”السيء جداً” وكان يفترض تفاديه.
وقال ترامب، عبر حسابه في “تروث سوشيال”: إن “الطائرة كانت على خط اقتراب مثالي وروتيني من المطار، وكانت المروحية تتجه مباشرة نحو الطائرة لفترة طويلة من الزمن”.
وتساءل الرئيس الأمريكي “لماذا لم يعلم برج المراقبة المروحية بما يجب فعله؟” .. “وإذا كانت أضواء الطائرة مشتعلة، فلماذا لم ترتفع المروحية أو تهبط أو تستدر؟”.
ووجه ترامب الشكر لرجال الإنقاذ على سرعة الاستجابة، مشددا على أنه يتابع الموقف، كما وعد بتقديم المزيد من التفاصيل بشأن الحادث فور ظهورها.
نقلا عن اليوم السابع