” الطلاب هتلبس أسود” تطبيق كشف الغش بالذكاء الاصطناعي قريبا!! ألحق ذاكرلك كلمتين زمن الغش انتهى!!!

في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في التكنولوجيا، برز شاب عربي موهوب ليقدم ابتكارًا جديدًا في مجال التعليم، حيث طور نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الغش في لجان الامتحانات، مما قد يحدث ثورة في أساليب الرقابة التعليمية.

كشف الغش بالذكاء الاصطناعي

بدأت القصة عندما لاحظ علي منصور، وهو طالب جامعي متخصص في علوم الحاسوب، تزايد حالات الغش في الامتحانات، رغم كل الإجراءات التقليدية لمنعها. كان يرى أن الحلول الحالية، مثل كاميرات المراقبة والمراقبين البشريين، ليست كافية، خاصة مع تطور أساليب الغش الإلكتروني. ومن هنا، انطلق بفكرته لتطوير نظام ذكي قادر على كشف الغش بشكل دقيق وفعال.

كيف يعمل النظام؟

يعتمد النظام، الذي أطلق عليه علي اسم “ExamAI”، على مجموعة من التقنيات المتقدمة، منها:

  • تحليل سلوك الطلاب: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه، وحركات العين، وإيماءات اليد، مما يساعد في اكتشاف الأنماط غير الطبيعية التي قد تشير إلى الغش.
  • التعرف على الصوت: يمكن للنظام التعرف على الأصوات غير المصرح بها داخل القاعة، مثل الهمسات أو النقرات المشبوهة على الأجهزة الذكية.
  • مراقبة الاتصالات الإلكترونية: يدمج النظام أدوات للكشف عن إشارات البلوتوث والواي فاي غير المصرح بها، مما يمنع استخدام سماعات الغش أو الهواتف الذكية.
  • تحليل البيانات في الوقت الفعلي: يرسل النظام تنبيهات فورية للمراقبين في حالة اكتشاف أي سلوك مريب، مما يساعد على التدخل السريع.

التحديات التي واجهها علي

لم يكن تطوير “ExamAI” سهلًا، فقد واجه علي العديد من التحديات، أبرزها:

  1. إقناع المؤسسات التعليمية: كان من الصعب إقناع الجامعات والمدارس بتبني نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
  2. تحسين دقة النظام: احتاج إلى تدريب النموذج الذكي على ملايين من البيانات لضمان تقليل الأخطاء وتجنب اتهام الطلاب الأبرياء بالغش.
  3. الأخلاقيات والخصوصية: كان عليه تصميم النظام بحيث يحترم خصوصية الطلاب، مما استلزم تشفير البيانات وعدم تخزينها بعد انتهاء الامتحان.

نجاح وانتشار الابتكار

بعد اختباره في عدة مدارس وجامعات، حقق “ExamAI” نتائج مذهلة، حيث انخفضت نسبة الغش بنسبة 80% في المؤسسات التي اعتمدته. وسرعان ما لفت هذا النجاح أنظار المستثمرين وشركات التكنولوجيا، مما دفع علي إلى تأسيس شركته الناشئة المتخصصة في تطوير حلول تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

المستقبل بين يديه

اليوم، يعمل علي على تحسين نظامه ليشمل لغات وإشارات جسدية مختلفة، ويطمح إلى تعميمه عالميًا ليصبح جزءًا أساسيًا من منظومة الامتحانات الحديثة. يرى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للرقابة، بل وسيلة لتعزيز النزاهة وتحقيق العدالة في التعليم.