الكوليسترول هو مركب طبيعي تفرزه أجسامنا بشكل أساسي، كما يمكن الحصول عليه من مصادر مختلفة، وأهمها الأطعمة الحيوانية، وفي حال كان النظام الغذائي نباتياً أو يعتمد بشكل رئيسي على الأطعمة النباتية، فإنها عادة ما تكون خالية من الكوليسترول، وكثيرًا ما يوجه الأطباء نصائح تحث على تجنب الدهون الحيوانية التي قد يحتوي عليها النظام الغذائي، ويشددون على ضرورة تقليصها قدر الإمكان.
ولكن نجد أنها تلك الدهون تضم في محتواها العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي قد لا نحصل عليها من جميع الأطعمة النباتية وخاصة بالذكر الأطباء حمض يدعى حمض الآراكيدونيك وهذا الحمض يحتاجون جسم الإنسان- تحديدا- الجهاز العصبي ونجد أنه يعمل على تحفيز عمل الدماغ وبناء عليه لا يمكن أن يتم استبعاد الدهون الحيوانية من النظام الغذائي الخاص بنا ولكن الأفضل أن يتم تناولها بصوره متوازنة.
وقد أكد على نفسي هذا الحديث العديد من أطباء الغدد الصماء حيث قالوا إنه لا بد وأن نقوم بتناول أنواع معينة من الدهون الحيوانية وأنواع أخرى خطيرة نبتعد عنها لأن هناك دهون مفيدة وهناك دهون ضارة والدهون تتكون من شقي هي الأحماض الدهنية والجلسرين ونسبه كل مكون في الدهن هي ما يحدد الفائدة والضرر.
و الدهون النباتية والتي تكون موجودة في البيض والألبان والأجبان فنجد أنها دهون مشبعة، لذلك هو صلبة في درجة الحرارة العادية بينما النباتات فهي تحتوي على أحماض غير دهنية ومعنى ذلك أنها غير مشبعة لذلك نجدها تكون سائلة في درجة الحرارة العادية وهي الأكثر أفاده لجسم الإنسان.