“الطلاب هيلبسوا اسود” خلاص مفيش غش تاني!! شاب يبتكر طريقة لكشف الغش في الامتحانات بالذكاء الاصطناعي!! كله يلحق يذاكر قبل الامتحانات

في عصر التكنولوجيا المتسارع، لم تعد الابتكارات مقصورة على الشركات الكبرى والمختبرات المتقدمة، بل أصبح للشباب الطموح دورٌ بارز في تغيير قواعد اللعبة ومن بين هؤلاء، برز علي حسن، شاب عربي يبلغ من العمر 23 عامًا، الذي تمكن من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على كشف محاولات الغش في الامتحانات بدقة غير مسبوقة.

كشف الغش في الامتحانات بالذكاء الاصطناعي

بدأت القصة عندما كان علي طالبًا في كلية الهندسة، حيث لاحظ تزايد محاولات الغش في الامتحانات الإلكترونية بسبب تطور وسائل الاحتيال، من سماعات دقيقة إلى برمجيات متقدمة أدرك حينها أن الحل التقليدي المتمثل في المراقبة البشرية لم يعد كافيًا، مما دفعه إلى البحث عن حل تقني أكثر كفاءة.

بعد أشهر من البحث والتجربة، توصل علي إلى فكرة دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات تحليل السلوك البصري والصوتي، ليبتكر نظامًا يعتمد على الكاميرات والميكروفونات المثبتة في قاعات الامتحانات، قادرًا على التعرف على الأنماط غير الطبيعية في تصرفات الطلاب.

كيف يعمل النظام؟

النظام، الذي أطلق عليه اسم “ExamGuard AI”، يعتمد على مجموعة من الخوارزميات الذكية التي تحلل البيانات في الوقت الفعلي من بين أهم ميزاته:

تحليل تعابير الوجه: يراقب النظام حركة العينين وتعبيرات الوجه للكشف عن أي علامات تدل على محاولة الحصول على إجابات من مصدر غير مشروع.
كشف الحركات المشبوهة: إذا قام الطالب بتحريك رأسه أو يده بطريقة غير طبيعية، يقوم النظام بتنبيه المراقب تلقائيًا.

التعرف على الأصوات غير المصرح بها: يستطيع البرنامج التمييز بين الأصوات العادية وأصوات الهمس أو التوجيه الخارجي، مما يجعله قادرًا على كشف التواصل غير المسموح به.

مكافحة الغش الإلكتروني: يمكن للنظام تحليل حركة شاشة الكمبيوتر واكتشاف ما إذا كان الطالب يحاول فتح صفحات أخرى أو استخدام برامج غير مسموح بها.
التحديات والنجاح

لم يكن الطريق إلى النجاح سهلًا، إذ واجه علي العديد من التحديات، أبرزها إيجاد التمويل اللازم لتطوير فكرته وتحويلها إلى مشروع عملي. لكنه لم يستسلم، فشارك في عدة مسابقات لرواد الأعمال وحصل على دعم من إحدى المؤسسات التعليمية المهتمة بتطوير تقنيات التعليم.

في النهاية، تمكن علي من إطلاق مشروعه بالتعاون مع إحدى الجامعات المحلية، وحقق النظام نجاحًا كبيرًا بعد أن أثبت فعاليته في الحد من حالات الغش بنسبة 85% مقارنة بالطرق التقليدية. حاليًا، يجري العمل على تحسين النظام ليصبح أكثر ذكاءً، بحيث يتعلم من البيانات الجديدة ويطور قدرته على كشف الغش بأساليب أكثر تعقيدًا.