«معجزة السما!.. الأمطار في الصعيد كشفت عن طبقات ذهبية تساوي ملايين.. الصور هتخليك تصعق من الكمية!»

في ظاهرة نادرة أثارت الدهشة بين سكان الصعيد تسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت المنطقة مؤخرا في كشف كنز أثري ذهبي يقدر بملايين الدولارات حيث ظهرت قطع ذهبية ومقتنيات أثرية دفنت تحت الرمال لمئات السنين مما جعل الخبر ينتشر بسرعة بين الأهالي والباحثين عن الكنوز.

كيف كشفت السيول عن الكنز

مع تدفق المياه بقوة في المناطق الصحراوية والوديان جرفت السيول كميات كبيرة من الرمال والطبقات الترابية التي كانت تغطي بعض المواقع الأثرية غير المكتشفة ومع انحسار المياه لاحظ بعض السكان المحليين وجود لمعان غير مألوف في الأرض وعند الاقتراب وجدوا قطعا ذهبية يعتقد أنها تعود لعصور قديمة.

كنز أثري وقطع ذهبية نادرة 660x330 1280x720 1 2 2

ماهية الكنز المكتشف

الكنز الذي تم العثور عليه يشمل مجموعة من العملات الذهبية القديمة بالإضافة إلى بعض التماثيل والمجوهرات الفرعونية التي تشير إلى أنها كانت جزءا من كنز ملكي أو مخبأ أثري لم يتم اكتشافه من قبل ويعتقد خبراء الآثار أن هذه القطع تعود لعصر الفراعنة أو ربما لفترات أخرى كانت تستخدم فيها الذهب كعملة رئيسية.

ردود الفعل على الاكتشاف

فور انتشار الخبر تحركت الجهات المختصة نحو الموقع للتحقيق في طبيعة هذه المكتشفات وفرضت السلطات إجراءات مشددة لمنع أي عمليات تنقيب غير قانونية كما تم إرسال فرق من خبراء الآثار لدراسة الموقع ومعرفة ما إذا كان هناك المزيد من القطع المدفونة تحت الأرض.

من جهة أخرى عبر الأهالي عن دهشتهم بهذا الاكتشاف خاصة أن المنطقة التي عثر فيها على الذهب لم تكن معروفة سابقا بأنها تحتوي على آثار تاريخية مما يزيد من احتمالية وجود كنوز أخرى مدفونة في أماكن غير متوقعة.

القيمة الحقيقية للكنز

وفقا للتقديرات الأولية فإن قيمة القطع الذهبية المكتشفة تصل إلى ملايين الدولارات حيث أن القطع الأثرية النادرة لها قيمة تاريخية كبيرة وتتضاعف قيمتها في الأسواق العالمية والمتاحف الدولية لكن هذه الآثار لا تقدر بثمن كونها جزءا من تاريخ الحضارة المصرية.

ماذا سيحدث للكنز الآن

الجهات المعنية تعمل حاليا على نقل القطع الذهبية إلى معامل متخصصة لفحصها والتأكد من أصالتها ومن ثم سيتم تحديد مكان عرضها إما في المتاحف المصرية أو استخدامها في الأبحاث العلمية لمعرفة المزيد عن تاريخ المنطقة المكتشفة ومن المتوقع أن تساهم هذه الاكتشافات في تعزيز السياحة الثقافية في الصعيد وزيادة الاهتمام بالمناطق الأثرية غير المستكشفة.