مفاجأة من العيار الثقيل .. اكتشاف أكبر مدينة ذهبية مدفونة تحت الأرض تعرف بـ مدينة الذهب تحتوي على أطنان من الكنوز .. العالم كله مبهور بها

شهدنا الكثير من الأحداث المؤثرة والتاريخية تحديدًا فيما يخص بالاكتشافات الأثرية في كثير من البلدان حول العالم، كما قامت وزارة الآثار المصرية بالكشف عن اكتشاف مدينة مدفونة يطلق عليها باسم “مدينة الذهب” كما تعرف  أيضًا باسم “صعود آتون”، والتي جعلت الباحثين تستطيع من الحصول عليها في منطقة الأقصر التاريخية وترجع هذه المدينة إلى فترة حكم الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة ويشير ذلك بأنها كانت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام،  وبجانب ذلك يأتي هذا الاكتشاف يوضح جوانب من الحياة اليومية للمصريين القدماء، وحيث يعكس قوة وتألق الحضارة المصرية القديمة وبالإضافة إلى ذلك هذا الإنجاز قد يضاف إلى الجهود المتكررة التي تبذلها مصر حتى تحافظ على تراثها الثقافي الغني وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية  داخل العالم.

تاريخ الحضارة داخل مصر

 مصر لديها تاريخاً ثقافياً غنياً حيث يمتد خلال آلاف السنين، كما تجمع بين حضارتها العريقة وجمال الطبيعة التي تحيط بها من كل جانب ومن سواحل البحر الأحمر إلى وادي النيل العريق، وتزخر البلاد بمناظر طبيعية رائعة، كما تضاف إلى الإرث الحضاري الكبير الذي يتجلى في آثار الفراعنة التي لا تزال تحمى  هيبتها وأسرارها حتى اليوم ومصر ليست مجرد وجهة سياحية إعتيادية بل هي رحلة خلال الزمن توفر للزوار فرصة استكشاف آثار مميزة تروي حكايات حضارة متجذرة ومميزة.

فائدة المدينة في تنشيط السياحة المصرية

العثور علي المدينة الذهبية

حيث يتوقع أن يشارك هذا الاكتشاف التاريخي في لفت إنتباه  آلاف السياح والباحثين من متنوع أرجاء العالم وحسب أهميته الأثرية و فرادته التاريخية وتعد “مدينة الذهب” جسرًا قد يصل الماضي بالحاضر، كما يمكن للزوار اكتشاف أسرار حياة المصريين القدماء بطريقة لم يسبق لها مثيل، وكما تأتي المدينة حتى تكون إضافة ضرورية  لقائمة المواقع السياحية المشهورة داخل مصر مما يعزز من مكانة البلاد كمقصد سياحي أساسى لمن يبحثون عن تجربة قد تجمع بين عبق التاريخ وعظمة الحضارة المصرية وكذلك يمكن أن يكون لهذه المدينة تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي وعن طريق لفت إنتباه السياح وإتاحة فرص عمل حديثة داخل مجال السياحة والتراث.