تجارة العملات المصرية القديمة أصبحت مصدر جذب للكثير من المهتمين، سواء كانوا هواة جمع أو باحثين عن فرص استثمارية، وهذه العملات، التي تعد من القطع النادرة، تزداد قيمتها بمرور الوقت وتعتمد قيمتها على عوامل عدة مثل حالتها ومدى ندرتها، وفي مدينتي القاهرة والإسكندرية، يوجد عدد من الأسواق والمحلات المتخصصة التي تستقطب عشاق هذه الهواية.
تنوع أسعار العملات المصرية القديمة
تتباين أسعار العملات القديمة بشكل كبير وفقًا لحالتها ومدى ندرتها.
- على سبيل المثال، العملات الورقية التي تم إصدارها في عهد الملك فاروق تحظى بشعبية عالية وقد تصل أسعار بعضها إلى 50 ألف جنيه، خصوصًا تلك التي تحتوي على توقيع محافظ البنك المركزي.
- إضافة إلى ذلك، العملة الورقية من فئة الشلن، التي تحتوي على عبارة “الدولة المصرية”، قد تصل أسعارها إلى آلاف الجنيهات، اعتمادًا على حالتها.
ارتفاع الطلب على العملات النادرة
من بين العملات التي شهدت زيادة ملحوظة في الطلب هي عملة البريزة الورقية فئة 10 قروش، التي قد يصل سعرها إلى 60 ألف جنيه إذا كانت تحمل عبارة “الدولة المصرية”، كما أن العملات مثل القرش الذي يظهر عليه رسم لصقر قد يصل سعره إلى 30 ألف جنيه، خاصة إذا كان من إصدار عام 1973، وتجدر الإشارة إلى أن العملات التي تحتوي على أخطاء طباعية تُعتبر نادرة، مما يعزز من قيمتها بشكل كبير.
أسواق تداول العملات القديمة
تتواجد العديد من الأسواق المتخصصة في بيع العملات القديمة في القاهرة والإسكندرية، وفي القاهرة، يمكن العثور على محلات متخصصة في مناطق مثل وسط البلد، خان الخليلي وشارع عماد الدين، وأما في الإسكندرية، فهناك أسواق مماثلة في شارع خالد بن الوليد والمنشية والعطارين.