الناس مش مصدقه عنيها والى شافته ”…اغرب ظاهرة سماوية جعلت الجميع يعيش في قلق هل هو غزو فضائي أم شيء يصدم الأرض اغرب من الخيال!!!… زي نهايات أفلام هوليوود

في الليالي الباردة، شهدت مناطق مختلفة ظاهرة مدهشة تُعرف بـ “أعمدة الضوء”، حيث بدت السماء وكأنها مزينة بأعمدة ضوئية ملونة تمتد نحو الأعلى، مما جعل المشهد أشبه بلقطة من عالم الخيال العلمي. هذا المنظر الفريد أثار دهشة السكان الذين راقبوه بانبهار، متسائلين عن أسبابه العلمية.

ما السر وراء أعمدة الضوء؟

تنشأ هذه الظاهرة عند انعكاس الضوء الصادر عن مصادر أرضية، مثل مصابيح الشوارع أو ضوء القمر، على بلورات الجليد الدقيقة المنتشرة في الغلاف الجوي خلال الليالي شديدة البرودة. تعمل هذه البلورات كعواكس طبيعية، تعيد توجيه الضوء في خطوط عمودية، مما يُظهر تلك الأعمدة المتوهجة بألوان مختلفة، وفقًا لطبيعة مصدر الضوء واتجاهه.

اهتمام علمي وتوثيق بصري

استحوذت هذه الظاهرة على اهتمام واسع من المصورين والعلماء، حيث سارع الأولون لالتقاط صور رائعة لهذا المشهد النادر، بينما وجد العلماء فيها فرصة لدراسة تأثير الظروف الجوية على تشكل بلورات الجليد بكثافة عالية. ورغم أن أعمدة الضوء تُعد مؤشرًا على انخفاض كبير في درجات الحرارة، إلا أن جمالها البصري يجعلها واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية إبهارًا.

ألغاز السماء عبر العصور

لطالما أدهشت السماء البشر بظواهرها الغامضة، ومن أبرزها الشفق القطبي، الذي يرسم لوحات ضوئية مبهرة نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع الغلاف الجوي. كما أن سقوط الشهب والنيازك يقدم عروضًا ضوئية خلابة حين تخترق الغلاف الجوي وتحترق في السماء.

وعلى مدار التاريخ، سُجلت مشاهد لأضواء غريبة في بعض المناطق، يُعتقد أنها مرتبطة بظواهر كونية أو حتى تفسيرات غير مؤكدة. كما أن السحب العدسية، التي تتشكل بأشكال مميزة تشبه الأطباق الطائرة، كانت مصدرًا للعديد من الأساطير حول الحياة خارج الأرض.

رغم التطور العلمي، لا تزال السماء تخفي العديد من الأسرار، مما يدفع العلماء إلى البحث المستمر لفهم تلك الظواهر التي تبهر العقول وتثير التساؤلات.