أعرب اتحاد القبائل والعائلات المصرية عن تقديره الشديد لحالة التوافد الشعبي من المصريين على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك لتأييد موقف القيادة المصرية الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن التوافد الشعبي على معبر رفح يأتي ليجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة السياسية؛ لحماية مقدرات الأمن القومي المصري كما يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني الشقيق الذى صمد على أرضه لعقود طويلة في وجه الاحتلال.
بالإضافة إلى حق الشعب الفلسطيني الثابت وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية، واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية على أن مصر بقيادتها وشعبها كانت وستظل عونًا للأشقاء الفلسطينين تقف إلى جانبهم في مواجهة كل التحديات، لتؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينين ليست قضية يساوم عليها بل هي حق مقدس لن يسقط بالتقادم أو بالمساومات.
وانطلقت الحافلات منذ ساعات الصباح الباكر، تقل مواطنين من مختلف أنحاء مصر، حيث توجهوا نحو المعبر في مسيرات جماعية منظّمة، وسط أجواء تعكس روح التلاحم والتضامن الشعبي، وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى معبر رفح، علت أصوات الهتافات الداعمة لفلسطين.
وتجمّع المشاركون أمام ساحة المعبر، حاملين لافتات كُتب عليها “معاك يا ريس”، “لا للتهجير”، “فلسطين حرة”، و”لا للمخططات”، في تعبير واضح عن رفضهم لأي محاولات للمساس بالحقوق الفلسطينية، كما شهدت الفعالية حضور قيادات حزبية وشعبية ونقابية، شاركوا في المسيرة وأكدوا أن الموقف الشعبي المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية.