«السعودية مقلوبة على الاكتشاف ده» سيدة سعودية تجد ثعبان له طرف يشبه الأرجل سام وخطر والعلماء في ذهول

في واقعة غريبة من نوعها، فوجئت سيدة سعودية أثناء تواجدها في فناء منزلها بثعبان صغير يبدو مختلفًا عن أي ثعبان رأته من قبل وعند التدقيق فيه، اكتشفت أنه يمتلك رجلًا واحدة بارزة من جانبه، في مشهد أثار دهشتها وجعلها توثّق الحدث بالصور والفيديو. هذه الحادثة النادرة أثارت تساؤلات كثيرة حول طبيعة هذا الكائن وما إذا كان يعاني من تشوه خلقي أم أنه نوع غير معروف من الزواحف.

العثور على ثعبان برجل

كانت السيدة، التي تعيش في إحدى المناطق الريفية بالسعودية، تقوم بأعمالها اليومية في فناء المنزل عندما لاحظت حركة غير مألوفة بين الأعشاب. وعند الاقتراب، رأت ثعبانًا صغيرًا يتحرك بطريقة غير طبيعية، وكأن هناك شيئًا يساعده على التقدم. وعندما دققت النظر، لاحظت أن لديه طرفًا يشبه رجلًا صغيرة تبرز من جانب جسده، وهو ما أصابها بالذهول والخوف في آن واحد.

ردود الفعل والتحليلات العلمية

بعد انتشار الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ العديد من المهتمين بعلم الأحياء والزواحف في تقديم تفسيرات مختلفة لهذه الظاهرة، وكان من بين التفسيرات المحتملة:

1. تشوه خلقي نادر

يرى بعض الخبراء أن هذا الثعبان قد يكون تعرض لتشوه جيني أثناء نموه داخل البيضة، مما أدى إلى ظهور طرف زائد غير طبيعي. مثل هذه الحالات تحدث أحيانًا في الزواحف ولكنها نادرة جدًا، وقد يكون السبب وراءها طفرات جينية أو تأثيرات بيئية معينة.

2. بقايا تطورية من الأجداد القدماء

وفقًا للعلماء، فإن بعض أنواع الثعابين تمتلك في جيناتها بقايا تطورية من أسلافها الذين كانوا يمتلكون أطرافًا، حيث يُعتقد أن الثعابين تطورت من زواحف رباعية الأرجل قبل ملايين السنين. في بعض الأنواع، مثل ثعبان البوا وثعبان الأصلة، لا تزال هناك آثار لأطراف خلفية صغيرة جدًا تُعرف باسم “الحواف الحوضية”، والتي تعتبر دليلاً على تاريخها التطوري.

3. حالة نادرة من الطفرات الجينية

في بعض الحالات، قد تؤدي الطفرات الجينية النادرة إلى نمو أجزاء غير معتادة في الكائنات الحية. هذه الطفرات قد تكون عشوائية أو نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض لمواد كيميائية أو تغيرات في البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الثعبان.

ماذا حدث بعد ذلك؟

بعد توثيق الحادثة، قامت السيدة بإبلاغ الجهات المختصة في مجال الحياة البرية، حيث أرسل فريق من المختصين لفحص الثعبان والتأكد من حالته. وتم اصطحابه إلى مختبر لدراسة هذه الظاهرة الغريبة عن قرب، لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء ظهوره بهذا الشكل، ومدى ندرته في الطبيعة.

حوادث مشابهة حول العالم

على الرغم من ندرة مثل هذه الحالات، إلا أن هناك بعض الحوادث المشابهة التي تم توثيقها سابقًا. في الصين عام 2009، عُثر على ثعبان يمتلك طرفًا واحدًا، ما أثار ضجة كبيرة آنذاك، حيث فسره العلماء بأنه حالة تطورية نادرة أو طفرة جينية غير شائعة.