في ليلة شهدت إثارة وغضبًا متزايدًا، تعرض فريق الزمالك لهزيمة ثقيلة أمام نظيره بيراميدز بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أُقيمت مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري المصري الممتاز. هذه الهزيمة لم تكن مجرد نتيجة مباراة، بل كانت ضربة قوية لآمال الفريق في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
المباراة التي جمعت بين الزمالك وبيراميدز على ستاد الدفاع الجوي، شهدت أداءً باهتًا من جانب الفارس الأبيض، الذي عجز عن تقديم المستوى المتوقع منه أمام فريق بيراميدز القوي والمنظم. سجل اللاعب الكونغولي فيستون ماييلي الهدف الأول لبيراميدز في الدقيقة 56 من زمن اللقاء، ليزيد من الضغط على لاعبي الزمالك.
وأضاف مصطفى فتحي الهدف الثاني لبيراميدز في الدقيقة 64، مما زاد من إحباط لاعبي الزمالك وجماهيرهم الذين كانوا يأملون في العودة إلى المباراة. وأكمل إبراهيم عادل ثلاثية بيراميدز في الدقيقة 70، ليحسم المباراة بشكل نهائي لصالح فريقه .
الهزيمة الثقيلة دفعت جماهير الزمالك إلى التعبير عن غضبها واستيائها من أداء الفريق والإدارة. شهدت مدرجات النادي احتجاجات صاخبة من قبل بعض المشجعين الذين عبروا عن استيائهم وهاجموا إدارة النادي باستخدام ألفاظ مسيئة. وكان واضحًا أن الخسارة قد أثرت بشدة على معنويات الجماهير، التي كانت تمني النفس بتحقيق الفوز والحفاظ على آمال المنافسة على اللقب .
بتلك النتيجة، تجمد رصيد الزمالك عند النقطة الـ20، ليتراجع إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز. أما بيراميدز، فقد واصل تألقه وتصدره للجدول برصيد 24 نقطة، ليزيد الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى أربع نقاط .
وقد أشارت التقارير إلى أن هذه الهزيمة قد تكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل الفريق، حيث بدأ الحديث عن إمكانية إجراء تعديلات في الجهاز الفني أو حتى في صفوف اللاعبين لتدارك الوضع قبل فوات الأوان.
شهدت المباراة العديد من اللحظات المؤثرة، منها سقوط اللاعب عبدالله السعيد في الدقيقة 43 بسبب إصابة في العضلة الخلفية. وقد قرر المدير الفني كريستيان جروس استبداله بمحمد السيد، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ الفريق من الهزيمة الثقيلة .
في النهاية، فإن هذه المباراة ستبقى عالقة في أذهان جماهير الزمالك، ليس فقط بسبب النتيجة السلبية، بل أيضًا بسبب الغضب الكبير الذي أعقبها. ومع استمرار البطولة، يتطلع الجميع لمعرفة كيف سيتعامل الفريق مع هذه الهزيمة وكيف يمكنه العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى.