“يخسارة ضياعه الايام دي”!!…اكتشاف كنز متخفي في أعماق نهر النيل لامثيل له.. محدش مصدق ضخامته!!

وسط جهود مستمرة لكشف خبايا الحضارة المصرية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف نقوش أثرية مذهلة تحت مياه النيل جنوب مصر، وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على الفترات التاريخية الهامة، خاصة في عصر الدولة الحديثة والدولة المتأخرة، إذ يقدم دلائل إضافية حول حياة الملوك والأحداث التي شكلت تاريخ البلاد، وبفضل هذا الاكتشاف، تزداد معرفتنا بالموروث الحضاري الذي لا يزال يذهل العالم حتى اليوم.

نقوش توثق مسيرة الملوك العظام

نجحت البعثة المصرية الفرنسية في العثور على نقوش ملكية تحمل أسماء ملوك بارزين مثل تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث وأبريس وبسماتيك الثاني، وهذه النقوش ليست مجرد زخارف حجرية، بل تعد سجلًا حيويًا للأحداث التاريخية التي شهدتها مصر في تلك العصور، وباستخدام تقنيات متطورة، مثل التصوير الضوئي تحت الماء والنمذجة ثلاثية الأبعاد، تمكن العلماء من توثيق هذه النقوش بدقة غير مسبوقة، مما يسهم في فهم أعمق لتاريخ مصر القديم.

1000124105 1280x720 1 360x360 1 1 2 2 1

خطط جديدة لكشف المزيد من الآثار المغمورة

بناءً على هذه النتائج المشجعة، وضعت وزارة السياحة والآثار خططًا موسعة لاستكشاف المزيد من الكنوز المخبأة في أعماق النيل، خاصة في منطقة أسوان، ويرى الباحثون أن النهر قد يكون مستودعًا لعشرات الاكتشافات التي لم ترَ النور بعد، مما يعزز أهمية البحث المستمر في هذا المجال.

أثر الاكتشاف على السياحة والاقتصاد الثقافي

لا يقتصر تأثير هذا الاكتشاف على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليعزز السياحة الثقافية في مصر، فمع ازدياد الاهتمام بالتراث الغارق، يتزايد عدد السياح الراغبين في استكشاف هذا الجانب الفريد من التاريخ المصري.، كما يسهم الاكتشاف في دعم الاقتصاد من خلال جذب الاستثمارات في مجالات البحث الأثري والسياحة، مما يرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للدراسات الأثرية.