جاء في السنة النبوية أن النبي ﷺ أمر بقتل الأبراص (الوزغ) وبين فضل ذلك، حيث روى البخاري ومسلم عن أم شريك رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: “اقتلوا الوزغ، فإنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام”، وفي رواية أخرى عند مسلم: “من قتل وزغا في أول ضربة فله كذا وكذا من الأجر، ومن قتله في الضربة الثانية فله كذا وكذا، وإن قتله في الضربة الثالثة فله كذا وكذا”.
السبب الشرعي لقتل الأبراص
إيذاؤه للنبي إبراهيم عليه السلام
يروى أن الوزغ كان ينفخ في النار التي ألقي فيها إبراهيم عليه السلام، وذلك بهدف زيادة اشتعالها، مما جعله يوصف بأنه مخلوق مؤذي.
ضرره البيئي والصحي
الوزغ من الزواحف التي يمكن أن تنقل الأمراض، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يحمل بكتيريا ضارة تسبب التسمم الغذائي إذا لامس الأطعمة.
حكمه في الإسلام
جمهور العلماء يرى أن قتل الأبراص مستحب، بل وبعض الفقهاء أشاروا إلى أنه من المستحب تعجيل قتله لمنع ضرره.
فضل قتل الأبراص
كما ورد في الحديث الصحيح، فإن قتل الوزغ في الضربة الأولى له أجر عظيم، وهو حث على الإسراع في قتله وعدم التهاون في ذلك.
كيف يمكن التخلص منه؟
- سد الفتحات والشقوق التي يمكن أن يدخل منها.
- استخدام المصائد أو المواد الطاردة.
- تنظيف المنزل جيدًا، لأن الأبراص تنجذب للحشرات الصغيرة.
أمر النبي ﷺ بقتل الأبراص لما فيه من ضرر محتمل، سواء من الناحية الدينية أو الصحية، وجعل لذلك إجرا عظيما، لذا فإن الحرص على تنفيذ هذه السنة فيه اتباع لهدي النبي ﷺ وحماية للنفس من الأذى.