أعلنت وزارة العمل المصرية عن تحديد سن المعاش الجديد للموظفين بدءا من 2025 وهو القرار الذي لاقى ردود فعل واسعة في مختلف القطاعات فبينما رأى البعض أنه خطوة إيجابية تمنحهم فرصة للاستمرار في العمل وجد آخرون فيه تغيرا كبيرا في نظام التقاعد ومع ذلك كانت الغلبة لمشاعر السعادة التي انتشرت بين العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة.
تفاصيل القرار وتأثيره على سوق العمل
جاءت قرارات وزارة العمل بهدف تحقيق توازن بين الخبرة والتوظيف حيث تضمنت التعديلات:
- رفع سن التقاعد لبعض الفئات لضمان استمرار الاستفادة من مهاراتهم.
- إتاحة فرص عمل مرنة للموظفين الراغبين في العمل بعد بلوغ سن المعاش الرسمي.
- تحفيز القطاع الخاص على توظيف أصحاب الخبرات بنظام التعاقد المؤقت.
- يهدف القرار إلى دعم الاقتصاد والاستفادة من الكوادر المتميزة التي تمتلك خبرات طويلة بدلا من إحالتها للتقاعد بشكل مبكر.
احتفالات وفرحة غامرة
لم يكن هذا القرار عاديا بالنسبة لكثير من الموظفين حيث تحول إلى سبب للاحتفال في العديد من المؤسسات فبمجرد إعلان القرار انطلقت الزغاريد والتهاني بين العاملين واعتبره البعض فرصة ذهبية لاستكمال مسيرتهم الوظيفية دون خوف من التقاعد المبكر.
الشباب يتساءلون ماذا عن فرصنا؟
مع فرحة الموظفين الحاليين ظهرت تساؤلات بين الشباب الباحثين عن وظائف إذ يخشون أن يؤدي هذا القرار إلى تأخير دخولهم لسوق العمل لكن الحكومة أكدت أن هناك خططا لدعم توظيف الشباب من خلال إطلاق مشروعات جديدة وتوفير فرص تدريب وتأهيل تساعدهم على دخول سوق العمل بسهولة.