«أغرب حالة ولادة عرفتها البشرية» سيدة عقيم تدعو الله أن يرزقها بطفل ولو حجر والمفاجأة تلد طفلا بأغرب مرض نادر صدمة للجميع!!

في قريةٍ صغيرة نائية، حيث كانت الحكايات تتناقلها الألسن كأنها أساطير، عاشت سيدة تدعى “ليلى”، امرأة طيبة القلب لطالما حملت في صدرها أمنية واحدة: أن تصبح أمًا. مرت بها سنوات الزواج كالسحاب العابر، ولم تُرزق بطفل، فكانت تلجأ كل ليلة إلى السماء، تناجي ربها بأن يمنحها مولودًا، ولو كان حجرًا.

سيدة تلد طفلا كالحجر

لم تكن تعلم أن كلماتها ستأخذ منحىً آخر، وأن دعوتها البريئة ستُجاب بطريقة لم تخطر ببالها. وفي ليلة ماطرة، بعد سنوات من الانتظار، جاءت البشرى: كانت تحمل طفلًا في أحشائها. كانت سعادتها لا توصف، وكأن الكون بأسره قد أشرق داخل قلبها، لكن السعادة لم تدم طويلًا.

حين وضعت مولودها، ساد الصمت في غرفة الولادة. الأطباء تبادلوا النظرات المرتبكة، والممرضات أخفوا دهشتهم خلف أقنعة طبية كان طفلها مختلفًا… جلده جاف ومتصلب، وكأنه يتحول إلى حجر. لقد ولد بمرض جلدي نادر يجعله يفقد مرونته، متصدعًا كالأرض العطشى.

لم تصدق ليلى ما تراه، شعرت كأن القدر يسخر منها، وكأن السماء استجابت لدعائها ولكن بطريقة قاسية. بكت كثيرًا، تساءلت إن كان ما حدث عقابًا أم اختبارًا، لكن حين وضعت عينيها على طفلها، تغير كل شيء. كان وجهه الملائكي رغم قساوة جلده ينطق ببراءة لا حدود لها. لم يكن حجرًا كما تمنت، بل كان إنسانًا هشًّا، يحتاج إلى حبها أكثر من أي شيء آخر.

اغرب حالة ولادة

مرت الأيام، وتحملت ليلى نظرات الناس وهمساتهم، كانت تشاهد ابنها يكبر وهو يحارب الألم بابتسامته الصغيرة، وتدرك أنه هدية لا لعنة. لم يكن طفلًا عاديًا، لكنه كان طفلها، وكانت مستعدة لمواجهة العالم كله من أجله.

وهكذا، تعلمت ليلى درسًا قاسيًا لكن ثمينًا: بعض الأمنيات تحتاج إلى اختيار كلماتها بعناية، لأن القدر يسمع، لكنه أحيانًا يفسر الأمور بطريقته الخاصة.