في الوقت الراهن ومع تزايد التحديات التي تواجه الأسر في تربية الأبناء قد تجد الأمهات أنفسهن في موقف يستدعي مراقبة تصرفات أطفالهن بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها، وقد حدث هذا مع أم قررت تركيب كاميرا مراقبة خفية في غرفة ابنتها بعد أن لاحظت تغييرات غير مألوفة في سلوكها.
قرار الأم بوضع كاميرا مراقبة
منذ فترة انتبهت الأم لوجود تغييرات في سلوك ابنتها حيث باتت أكثر انطوائية وظهرت تغييرات غريبة في روتينها اليومي مما أثار قلق الأم وجعلها تبحث عن سبب لهذه التغيرات، وبعد محاولات عدة للتواصل مع ابنتها دون فائدة قررت الأم تركيب كاميرا مراقبة في غرفة نومها لتتمكن من متابعة تصرفاتها بشكل غير مباشر.
ما اكتشفته الأم في الفيديوهات
بعد أن قامت الأم بمراجعة التسجيلات التي تم التقاطها بواسطة الكاميرا الخفية اكتشفت أمورا مذهلة وغير متوقعة لم تكن التغيرات التي لاحظتها ناتجة فقط عن مرحلة المراهقة أو الانعزال الطبيعي بل اكتشفت تصرفات مقلقة بشكل أكبر فقد أظهرت الفيديوهات جوانب من حياة ابنتها كانت تجهلها تماما.
أثار هذا الاكتشاف صدمة ودهشة لدى الأم مما جعلها تواجه وضعا صعبا يستلزم اتخاذ إجراءات قاطعة لمساعدة ابنتها وحمايتها من أي تأثيرات سلبية قد تؤثر على حياتها، ويبرز هذا الموقف أهمية الرقابة الأبوية والمتابعة غير المباشرة في حياة الأطفال خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يعاني منها الجيل الجديد.