يعتبر البيض من الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية الهامة، ويشكل جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثير من الناس حول العالم وعند النظر إلى بيض الدواجن، نجد أن هناك اختلافا في لون صفار البيض من بيضة لأخرى، فقد يكون الصفار فاتحا أو غامقا وهذا الاختلاف قد يثير فضول البعض حول السبب وراءه وهل له تأثير على القيمة الغذائية أو الطعم وفي هذا المقال، سنتعرف على الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق وكيف يؤثر ذلك على جودة البيض.
السبب في اختلاف اللون![طبيب مشهور يكشف المستور؟!.. هل لون صفار البيض يؤثر على قيمته الغذائية؟ اكتشف الفرق بين الصفار الفاتح والغامق وأيهما الأفضل لصحتك! 5 البيض الفاتح والغامق5](https://zahraa.mr/wp-content/uploads/2024/11/صفار-البيض-الفاتح-والغامق5.jpeg)
- صفار البيض الفاتح: غالبا ما يتراوح لون صفار البيض الفاتح من الأصفر الفاتح إلى اللون الباهت، ويعود ذلك إلى نظام التغذية الذي تتبعه الدواجن فإذا كانت الدواجن تتغذى على علف يحتوي على مكونات فقيرة في الكاروتينات (مثل الذرة أو القمح)، فإن صفار البيض يميل إلى أن يكون فاتحا.
- صفار البيض الغامق: يتميز صفار البيض الغامق باللون البرتقالي الداكن، ويرجع هذا إلى تغذية الدواجن بأعلاف غنية بالكاروتينات، مثل الجزر، الأعشاب الخضراء، أو نباتات تحتوي على صبغات طبيعية مثل الزياكسانثين وهذه الكاروتينات تمنح الصفار اللون الغامق وتعكس تنوعا في النظام الغذائي للدواجن.
القيمة الغذائية
- صفار البيض الفاتح: لا يعني اللون الفاتح بالضرورة أن البيض أقل قيمة غذائية، ولكن يمكن أن يكون محتوى الكاروتينات فيه أقل وبالتالي، قد يفتقر إلى بعض العناصر التي تمنح البيض فوائد مضادة للأكسدة والتي توجد عادة في الأطعمة الغنية بالكاروتينات.
- صفار البيض الغامق: يحتوي صفار البيض الغامق على نسبة أعلى من الكاروتينات مثل الزياكسانثين واللوتين، وهما مركبان مضادان للأكسدة لهما فوائد صحية مثل تحسين صحة العين والحد من مخاطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر، كما قد يحتوي أيضا على مستويات أعلى من بعض الفيتامينات مثل فيتامين “أ”.
3. الطعم
- صفار البيض الفاتح: غالبًا ما يكون صفار البيض الفاتح أقل حدة في الطعم مقارنة بالغامق ومع ذلك، لا يعتبر هذا اختلافا كبيرًا يؤثر بشكل ملحوظ في الطهي اليومي.
- صفار البيض الغامق: يميل صفار البيض الغامق إلى أن يكون له طعم أغنى وأكثر كثافة بسبب تركيز الكاروتينات والمركبات الطبيعية الأخرى في العلف.