“اقلب الدنيا عاليها واطيها عليه”.. علامات تميز البريزة وترفع سعرها إلى 60 ألف جنيه!!

لا تقتصر تجارة العملات المصرية القديمة على كونها استثمارًا ماليًا، بل هي أيضًا بوابة لاستكشاف التاريخ المصري عبر القطع النقدية التي تحمل بصمات العصور المختلفة، ويجذب هذا المجال المهتمين بجمع المقتنيات النادرة، حيث تتفاوت أسعار العملات القديمة وفقًا لندرتها وحالتها، مما يجعلها هواية تجمع بين المتعة والفائدة المالية.

العوامل التي تحدد قيمة العملات القديمة

  • تعتمد أسعار العملات المصرية القديمة على عدة عوامل رئيسية، منها الحالة الفيزيائية للعملة، والحقبة الزمنية التي تعود إليها، وندرتها في السوق، وعلى سبيل المثال، العملات الورقية التي تعود لفترة حكم الملك فاروق تعد من الأكثر طلبًا، حيث يمكن أن تصل أسعار بعضها إلى 50 ألف جنيه، وفقًا لتوقيع محافظ البنك المركزي وتاريخ الإصدار.
  • كما أن الشلن الورقي الذي يحمل عبارة “الدولة المصرية” يحقق أسعارًا مرتفعة تصل إلى آلاف الجنيهات حسب جودته.

على البريزة ترفع سعرها 60 ألف جنيه 1 1 1

العملات النادرة وأسعارها المرتفعة

تحظى العملات التي تحتوي على تفاصيل غير معتادة أو أخطاء في الطباعة بقيمة سوقية عالية، مما يجعلها محط اهتمام المقتنين، وعلى سبيل المثال، البريزة الورقية (10 قروش) التي تحمل كتابة “الدولة المصرية” يمكن أن يصل سعرها إلى 60 ألف جنيه، فكذلك القرش الصادر عام 1973، الذي يحمل رسم الصقر، قد تصل قيمته إلى 30 ألف جنيه.

أماكن بيع وشراء العملات القديمة

  • تنتشر الأسواق المتخصصة في بيع العملات القديمة في عدة مناطق مصرية، حيث تُعتبر وسط البلد، خان الخليلي، وشارع عماد الدين في القاهرة، من أهم مراكز هذه التجارة.
  • أما في الإسكندرية، فتبرز مناطق مثل شارع خالد بن الوليد، والمنشية، والعطارين كوجهات رئيسية لهواة جمع العملات.