في واقعة غير متوقعة تسببت في ذهول الكثيرين حول العالم، تم تداول فيديو يظهر كائنًا غريبًا بيد بشرية وهو يغرق ويستغيث للمساعدة، وعندما يسرع أحد لإنقاذه، يختفي فجأة دون أي أثر، هذه الخدعة المذهلة أثارت موجة من التساؤلات والشكوك، ووقع فيها ملايين من الضحايا الذين صدقوا الموقف لدرجة أنهم حاولوا فهم ما حدث.
الحيلة وراء الظاهرة
ما بدا كأنه حادث غرق حقيقي كان مجرد خدعة بصرية متقنة تعتمد على تقنيات حديثة للتلاعب بالواقع، استخدام الانعكاسات المائية والتلاعب في إضاءة المشهد جعل الكائن يظهر وكأنه في حالة غرق حقيقية، تم تصميم هذه الخدعة ليختفي الكائن عند اقتراب أي شخص منه، مما خلق تأثيرًا مرعبًا من المفاجأة.
كيف تم خداع المشاهدين؟
تعتمد الخدعة على مزيج من تقنيات الهولوغرام والمياه العاكسة التي تخلق صورة واقعية ثلاثية الأبعاد تتراءى للعين كما لو أنها حقيقة. بالإضافة إلى ذلك، التلاعب بالصوت والإضاءة يجعل المشهد أكثر إقناعًا، بحيث يعتقد الشخص الذي يراه أنه في وضع إنقاذ حقيقي.
التقنيات المستخدمة في الخدعة
- الهولوغرامات ثلاثية الأبعاد: تتيح هذه التقنية عرض كائنات مادية في الهواء وكأنها موجودة فعلاً.
- إضاءة احترافية: يتم توجيه الضوء بطريقة تحاكي انعكاسات المياه بشكل غير مرئي للعين.
- المؤثرات الصوتية: يتم إضافة أصوات استغاثة وتحرّك المياه بشكل يجعل المشهد أكثر تأثيرًا.
- الضحايا الحقيقيون:
الضحايا في هذه الحالة هم العديد من الأشخاص الذين تأثروا بالخدعة البصرية، واعتقدوا أن ما يرونه على الفيديو هو حالة غرق حقيقية، العديد من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي تم خداعهم لهذه الدرجة، حتى أن بعضهم زعم أنهم شاهدوا الحادث بأنفسهم!
رسالة الخدعة
تُظهر هذه الواقعة مدى تأثير التكنولوجيا في تصديق الواقع، على الرغم من أن الخدعة كانت تهدف إلى التسلية، إلا أنها تذكّرنا بضرورة التحقق والتفكير النقدي في كل ما نراه عبر الإنترنت.