في خطوة جديدة تضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية المصرية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف مجموعة من النقوش القديمة تحت مياه نهر النيل في جنوب مصر، وهذه النقوش تقدم لمحة جديدة عن تاريخ مصر الفرعوني، وهي جزء من الجهود المستمرة للكشف عن أسرار الحضارة المصرية التي ظلت مدفونة لآلاف السنين.
تفاصيل النقوش والاكتشافات الهامة
النقوش التي تم اكتشافها تحمل أسماء لملوك شهيرين مثل تحتمس الرابع، أبريس، بسماتيك الثاني، وأمنحتب الثالث، وتوثق هذه النقوش أحداثًا بارزة في تاريخ مصر القديمة، وتم توثيق هذه النقوش باستخدام تقنيات حديثة، مثل التصوير الضوئي تحت الماء والنماذج ثلاثية الأبعاد، مما يساعد الباحثين على دراسة هذه الفترات بدقة وفتح بابًا لمزيد من الفهم التاريخي لهذه العصور.
خطط مستقبلية لاستكشاف المزيد
تسعى وزارة السياحة والآثار للاستمرار في عمليات المسح المائي في مناطق أخرى على ضفاف النيل، خاصة في جنوب مصر، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك العديد من الكنوز الأثرية المخبأة تحت المياه التي يمكن أن تساهم في إثراء فهمنا للحضارة الفرعونية، وهذا الاكتشاف يُعتبر خطوة هامة في توسيع نطاق البحث واستخدام التكنولوجيا الحديثة لحفظ التراث المصري.
تعزيز السياحة الثقافية والهوية الوطنية
يُعد هذا الاكتشاف إضافة قيمة لقطاع السياحة في مصر، حيث يعزز الاهتمام بالتراث الغارق في مياه النيل، كما يفتح أمام الباحثين والمستثمرين فرصًا جديدة في مجالات البحث الأثري والسياحة الثقافية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة في دراسة التاريخ والحضارات القديمة.