ياريتني جربتها من زمان !! هل تعاني من النسيان السريع ذاكرة عجوزة.. إليك اسرع واسهل طريقة لحل هذه المشكلة للأبد و تصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات من السابق.!

يشير البحث العلمي الحديث إلى أهمية فترات الاسترخاء في عملية تعزيز الذاكرة واسترجاع المعلومات التي تم تعلمها مؤخرا، فبحسب الدراسات، ينصح بتجنب التفكير المفرط والانشغال بأي مهام خلال الفترات التي تلي تعلم مهارات أو معلومات جديدة نقدمها لكم عبر موقعنا الزهراء.

اسرع واسهل طريقة لحل هذه المشكلة للأبد و تصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات من السابق

هذا يشمل التوقف عن استخدام الهواتف الذكية، والابتعاد عن تصفح الإنترنت أو حتى قراءة البريد الإلكتروني، الهدف هو أن يتمكن الدماغ من استعادة نشاطه بالكامل بلا مشتتات تضعف من فعالية عملية تكوين الذكريات.

دراسة رائدة تكشف عن فوائد الاسترخاء على الذاكرة

تعود أولى الدراسات التي سلطت الضوء على أهمية فترات الاسترخاء في تعزيز الذاكرة إلى أوائل القرن العشرين، حيث قام عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر مع تلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900 بتوثيق تأثير الراحة على تثبيت الذكريات.

في تجربة شهيرة، طلب العلماء من المشاركين حفظ قائمة من كلمات بلا معنى. قسمت المجموعة إلى قسمين، الأول استمر في حفظ الكلمات على الفور، بينما أخذ الثاني فترة راحة لمدة ست دقائق قبل المتابعة.

بعد ساعة ونصف، تبين أن المجموعة التي أخذت فترة راحة تذكرت 50% من المعلومات، في حين لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28% فقط.

كيف تؤثر فترات الاسترخاء على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة؟

على الرغم من أن هذه الاكتشافات قد تثير اهتمام الطلاب الكسالى الذين يبحثون عن طرق للتهرب من المذاكرة، إلا أن لها تطبيقات أوسع، خصوصًا في علاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو بعض أنواع الخرف، تظهر الأبحاث الحديثة أن فترات الراحة القصيرة يمكن أن تكون مفيدة ليس فقط للأصحاء، ولكن أيضًا للذين تعرضوا لإصابات دماغية أو يعانون من أمراض مثل السكتة الدماغية أو مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، هذه الفترات تساعد على استرجاع الذكريات وتثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المدى، وهو ما يمكن أن يساهم في تحسين نوعية حياة المرضى.

اسرع واسهل طريقة لحل هذه المشكلة للأبد و تصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات من السابق
اسرع واسهل طريقة لحل هذه المشكلة للأبد و تصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات من السابق

دراسات حديثة توضح تأثير الراحة على الذاكرة

في دراسة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا من جامعة إدنبرة ونيلسون كوان من جامعة ميسوري، تم التركيز على تأثير فترات الاستراحة بين اكتساب المعلومات وحفظها على ذاكرة الأشخاص المصابين بإصابات دماغية، بعد أن خاض المشاركون اختبار لحفظ كلمات، تم تقسيمهم إلى مجموعات خضعت إحداها لراحة قصيرة قبل المتابعة، كانت النتيجة أن المشاركين الذين أخذوا فترة راحة تذكروا حوالي ثلاثة أضعاف الكلمات مقارنة بمن لم يحصلوا على راحة، هذه التجربة أظهرت بوضوح أن الراحة تساهم في تعزيز استرجاع المعلومات.

فوائد الاسترخاء في سياقات مختلفة

دراسات إضافية أجراها فريق بقيادة مايكلا ديوار من جامعة هيريوت وات بإدنبرة أظهرت نتائج مشابهة، حيث لاحظوا تحسن ملحوظ في قدرة الأصحاء على تذكر الأماكن والمعالم في بيئات الواقع الافتراضي بعد فترات قصيرة من الاسترخاء، هذا التحسن لا يقتصر على الأصحاء فحسب، بل امتد ليشمل مرضى السكتة الدماغية ومرضى ألزهايمر، مما يدل على الفوائد المتعددة التي يمكن أن تجنيها الذاكرة من خلال الاسترخاء المنتظم.

ماذا يحدث في الدماغ أثناء فترات الاسترخاء؟

عند الحديث عن تأثير الراحة على الدماغ، أظهرت دراسة أجرتها الباحثة ليلا دافاشي بجامعة نيويورك في عام 2010 أن الاسترخاء لا يقلل من نشاط الدماغ فحسب، بل يعزز أيضًا الاتصال بين مناطق معينة من الدماغ، في هذه الدراسة، تم ملاحظة أن الراحة القصيرة أثناء اليقظة تساعد في زيادة النشاط العصبي في الدماغ، خصوصا في منطقة الحصين، التي تعد مسؤولة عن تكوين الذكريات، وجد الباحثون أن هذا النشاط العصبي المتزايد أثناء الاسترخاء يعزز قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع المعلومات.

تأثير الاسترخاء على الأشخاص الذين يعانون من الخرف أو السكتة الدماغية

الفترات القصيرة من الاسترخاء يمكن أن تلعب دور بالغ الأهمية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة الحاد أو الخرف على استرجاع الذكريات. قد يكون لهذه الفترات تأثير ملحوظ على تحسين قدرتهم على تذكر المعلومات الجديدة مثل أسماء الأشخاص أو الأماكن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الاسترخاء المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية في استرجاع المعلومات التي كانوا قد نسوها بسبب الضرر الذي تعرض له دماغهم.

التحذيرات: متى يمكن أن يكون الاسترخاء مضرًا؟

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يوفرها الاسترخاء في تحسين الذاكرة، إلا أنه يجب تجنب الاستغراق التام في أحلام اليقظة أثناء فترات الراحة، حيث أظهرت دراسة أن التخيل الزائد لأحداث ماضية أو مستقبلية يمكن أن يضعف قدرة الشخص على استرجاع المعلومات التي تعلمها حديثا، لذا من الأفضل أن تكون فترات الراحة هادئة تمامًا، مع تجنب أي نشاط ذهني مكثف.

أهمية الراحة في تعزيز الذاكرة

تظهر الأبحاث الحديثة بوضوح أن فترات الاسترخاء القصيرة بعد اكتساب معلومات جديدة تلعب دور كبير في تحسين القدرة على التذكر، من خلال تمكين الدماغ من العمل بفعالية ودون مشتتات، تساعد هذه الفترات في تثبيت الذكريات في الذاكرة طويلة المدى، ولذلك، يمكن أن يكون اتباع روتين يومي يتضمن فترات استرخاء منتظمة وسيلة فعالة لتحسين الذاكرة، سواء للأصحاء أو لأولئك الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة مثل مرض ألزهايمر أو السكتة الدماغية.