من أهم وأبرز أسرار كوكب الأرض المكتشفة مؤخرا وبالتحديد في أستراليا الغربية هي منجم أرجيل والذي يمتاز بحمل كنز حقيقي ثمين لا مثيل له في جوفه، ويعتبر هذا المنجم من أكبر مناجم الألماس في أنحاء العالم، كما يعد من أندر وأغلى الكنوزالمكتشفة، حيث يتضمن في داخله على أكبر مخزون من الماس الوردي، وفي السطور التالية سنوضح كافة المعلومات المتعلقة بهذا الكنز النادر، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
معلومات هامة عن منجم أرجيل
وفقا لما أعلنه العلماء فقد تم اكتشاف منجم أرجيل وذلك بعام 1979 بالتحديد بمنطقة نائية في شمال شرق أستراليا الغربية، وقد تم تحديد موقع هذا الكنز حيث يقع بالقرب من بحيرة أرجيل لذا تم تسميته بإسم البحيرة، ويعد هذا الكنز فرصة ضخمة وثمينة حيث تبين أنه يحتوي على كمية هائلة من مخزون الماس الوردي النادر.
ماذا تعرف عن الألماس الوردي؟
الماس الوردي هو عبارة عن حجر كريم نادر ثمين لا يقدر بثمن، وقد ساهمت بعض الظروف الجيولوجية في تشويه بُنيته البلورية وقد تعرضت بلوراته لعدة ضغوط ودرجات حرارة مرتفعة مما ترتب عليه شكله الحالي المعروف بإسم الماس الوردي، حيث يتدرج من اللون الوردي الفاتح إلى اللون الغامق، ويمتاز هذا الحجر بأنه يحمل في طياته على خصائص فريدة مما يجعله من الأشياء الغالية جدًا النادرة، كما يرى بعض العلماء والخبراء أن هذا الماس سيساهم في جعل استراليا من أغنى دول العالم، فما تحتويه من ماس وردي لا يتواجد بأي مكان آخر على سطح الأرض.