مصر في مقدمة الدول التي ما زالت بها الكثير من عمليات التنقيب عن كنوز مصر المفقودة إلى الآن، لأنها تمتلك أقوى حضارة على مر العصور وقد صرح أحد علماء الآثار أن ما تم اكتشافه من كنوز وآثار في مصر تمثل 30% من قيمة آثار مصر المدفونة تحت الأرض، وقد أعلنت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة عن اكتشافات اثرية عديدة ومهمة، ونلاحظ أن هذه البعثة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار المصري قد عثروا على اكتشافا عظيما تحت مياه نهر النيل بمحافظة أسوان، ولقد ضم هذا الاكتشاف الضخم مجموعة من صور مصغرة من لوحات ونقوش تعود إلى عدة ملوك وهم كل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع والملك بسماتيك الثاني والملك أبريس، لمزيد من التفاصيل تابعونا.
جزيرة كونوسو والاكتشاف الأثري
على جانب آخر قد تم اكتشاف جزيرة كونوسو وهي من إحدى الجزر الموجودة في بحر إيجا وهذه الجزيرة تعتبر جزءا لا يتجزأ من اليونان وتتميز هذه الجزيرة بعده خصائص أبرزها الشواطئ الخلابة والجميلة كما أن لها تاريخا عظيما وتتميز بثقافتها المحلية وتم العثور على اكتشافات حديثة في هذه الجزيرة والتي تعتبر من أحد أشهر لجزر الجرانيتية الأثرية المغمور غالبيتها أسفل مياه نهر النيل تم العثور عليها أثناء إنقاص بعض معابد النوبة.
اكتشاف أثري يرجع لعام 550 قبل الميلاد
في هذا السياق قال هشام الليثي وهو رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار في مصر بعد التصريحات الأخيرة لهم عن الاكتشاف الأثري الجديد هذا في مدينة أسوان وقال إن تلك ليست أول مرة يتم التنقيب عن الآثار في قاع النيل بل قبل عده سنوات قد تم اكتشاف العديد من الآثار الموجودة في تلك المنطقة ولكن هذه المرة قد تم استخدام بعض التقنيات الحديثة للتصوير -بشكل أفضل- لكل الآثار تحت نهر النيل.