في واقعة غريبة أثارت دهشة الكثيرين، تعرض شاب أمريكي لحادثة غير متوقعة أثناء رحلته إلى أمريكا الجنوبية، حيث ابتلعته أفعى أناكوندا ضخمة بالكامل أثناء وجوده على ضفاف نهر الأمازون، والمفاجأة لم تكن فقط في سرعة الهجوم، بل في النهاية غير المتوقعة عندما خرج الرجل من بطن الأفعى سالماً، فكيف حدث ذلك؟ وما تفاصيل هذه المغامرة المثيرة؟
مغامرة محفوفة بالمخاطر
بدأت القصة عندما قرر ريتشارد هارتز، وهو مغامر أمريكي، المشاركة في تحدٍ أعلنت عنه إحدى حدائق الحيوانات في نيويورك، حيث رصدت جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار لمن يتمكن من اصطياد أفعى أناكوندا، ورغم إدراكه لخطورة المهمة، جهز معداته وانطلق إلى الأدغال في أمريكا الجنوبية، وخلال تجوله على ضفاف النهر، تعرض لجرح في يده أدى إلى نزيف، وبينما كان يحاول غسلها في الماء، اجتذبت رائحة الدم كائنات مفترسة، ليحدث ما لم يكن في الحسبان.
ابتلاع ثم نجاة غير متوقعة
- في لحظة خاطفة، خرجت أفعى أناكوندا عملاقة من الماء وانقضت على ريتشارد، لتبتلعه بالكامل.
- بدا الأمر وكأنه نهاية مروعة، لكن ما حدث لاحقًا فاق كل التوقعات.
- بعد دقائق قليلة، بدأت الأفعى في التلوي والتشنج بشكل غير طبيعي، قبل أن تتقيأ ريتشارد وتلفظه من أحشائها.
- يرجع بعض الخبراء ذلك إلى ضخامة حجم الرجل مقارنة بجهازها الهضمي، مما جعلها غير قادرة على ابتلاعه وهضمه بالكامل.
حقيقة القصة وتحذير هام
رغم انتشار القصة بشكل واسع على الإنترنت، إلا أن مصادر متخصصة أشارت إلى أن بعض التفاصيل قد تكون غير دقيقة أو خضعت للمبالغة، وبغض النظر عن صحتها الكاملة، فإنها تسلط الضوء على خطورة المغامرة في أماكن تعيش فيها كائنات مفترسة، ما يستدعي توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع مثل هذه البيئات.
في النهاية، تظل هذه القصة مثالًا على مدى غرابة وعجائب الطبيعة، التي لا تزال تخبئ لنا مفاجآت لا تصدق.