“حتي لو ببلاش”… وزاره الصحه تحذر من شراء هذا النوع من الزيت المنتشر في الاسواق .. هتندم وتقول معرفش

يعتبر زيت القلي من المكونات الأساسية التي لا غنى عنها في الكثير من المطابخ حول العالم، لكنه قد يصبح مصدرا كبيرا للمخاطر الصحية إذا لم يتم استخدامه بشكل سليم في الآونة الأخيرة، أصدرت وزارة الصحة تحذيرات قوية بخصوص بعض الزيوت المنتشرة في الأسواق، حيث تم التأكيد على أنها قد تحتوي على مواد ضارة نتيجة إعادة استخدامها بشكل متكرر هذه الزيوت، التي يتم تسخينها لدرجات حرارة مرتفعة ثم يعاد استخدامها عدة مرات، تتحلل تحت الحرارة وتشكل مركبات سامة قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتسبب مشاكل صحية عديدة مثل أمراض القلب وأمراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيوت الرديئة قد تحتوي على مواد ملوثة تؤثر سلبا على صحة المستهلكين.

الخيار الصحي الذي لا يجب الاستغناء عنه

بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش 1

بينما تتزايد التحذيرات بشأن الزيوت الأخرى، يظل زيت الزيتون أحد الخيارات الصحية التي ينصح بها في الطهي يعد زيت الزيتون الأصلي مصدرا غنيا بالدهون الصحية التي تعزز صحة القلب وتقوي جهاز المناعة، فضلا عن احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد. على عكس الزيوت النباتية الأخرى، لا يفقد زيت الزيتون قيمته الغذائية عند تعرضه للحرارة المعتدلة، مما يجعله خيارا مثاليا للطهي اليومي لذا، ينصح باستخدام زيت الزيتون في تحضير الأطعمة المختلفة، سواء كانت مقلية أو مشوية، كونه يحتفظ بفوائده الصحية حتى مع تعرضه للحرارة.

نصائح لحفظ زيت الزيتون والحفاظ على جودته

لضمان الاستفادة القصوى من زيت الزيتون، لا يكفي فقط اختيار النوع الأصلي، بل من الضروري أيضا تخزينه بشكل صحيح يفضل وضعه في زجاجات داكنة للحفاظ على خصائصه وتجنب تعرضه للضوء المباشر، الذي قد يؤدي إلى تدهور جودته بسرعة من المهم أيضا تخزينه في مكان بارد وجاف بعيدا عن الحرارة الشديدة. وللحفاظ على نكهته وجودته، ينصح بعدم الاحتفاظ به لفترات طويلة، حيث قد يلاحظ بعض المستخدمين تغيرا في اللون والطعم مع مرور الوقت، مما يشير إلى أنه قد أصبح قديما وفقد جزءا من قيمته الغذائية بتلك الطريقة، يمكن ضمان أن يبقى زيت الزيتون جزءا من نظام غذائي صحي وآمن.