“هذا الطالب وولي أمر مطلوب حيا أو ميت” طالب يكتب اجابة خلت المعلم يعتزل المهنة!!

تخيل أنك مراقب في لجنة امتحان، وبينما تتجول بين الطلاب، تجد أحدهم يكتب بحروف إنجليزية وأرقام بدلًا من العربية! هذا تمامًا ما حدث عندما قرر أحد الطلاب الإجابة في امتحانه بلغة الفرانكو آراب، في مشهد أصاب المعلم والمراقبين بالحيرة والدهشة.

طالب يجيب بالفرانكو

بينما كان الجميع منشغلين بحل الأسئلة، كان هذا الطالب يكتب بثقة شديدة بلغة الفرانكو، معتقدًا أنه لا يوجد فرق! وعندما لاحظ المراقب ذلك، اقترب ليجد إجابات مثل:

  • Lm asma3 elamal ya mestar

المراقب لم يستوعب في البداية ما يقرأه، فهل هذا لغز يحتاج إلى فك شيفرة؟ أم أن الطالب ببساطة نسي كيف يكتب بالعربية؟

رد فعل المدرسة

بعد تصحيح الورقة، قررت الإدارة استدعاء الطالب للتحقيق، وكانت إجابته صادمة: “أنا متعود أكتب كده على الموبايل، ومفكرتش إنها حاجة غلط!” هذا الموقف دفع الإدارة إلى إطلاق حملة توعية لمنع استخدام الفرانكو داخل المدرسة.

لماذا يجب الانتباه لهذه الظاهرة؟

  • لأن اللغة العربية في خطر إذا استمر الطلاب في تجاهلها.
  • لأن الاعتماد على الفرانكو يؤثر على مهارات الكتابة الصحيحة.
  • لأن التعليم يجب أن يحافظ على لغته الرسمية والمعترف بها عالميًا.

هذه الحادثة تُظهر مدى التأثير السلبي العميق للفرانكو على مستوى التعليم واللغة لدى الأجيال الجديدة، حيث أصبح بعض الطلاب يعتمدون عليه في الكتابة اليومية حتى داخل قاعات الامتحانات، وإذا لم يتم تدارك هذا الأمر بسرعة من خلال التوعية وتعزيز استخدام اللغة العربية في المدارس والجامعات، فقد نجد أنفسنا أمام أجيال كاملة تعاني من ضعف شديد في مهارات الكتابة والتعبير بالعربية، مما سيؤثر سلبًا على قدراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل، ويهدد باندثار الهوية اللغوية تدريجيًا.