“اكتشاف قلق امريكا وفرنسا” .. دولة أفريقية تعلن اكتشاف أكبر بئر نفطي علي وجه الأرض ينتج 85 تريليون برميل .. هتغطي على دول العالم كلها !!!

في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي، أعلنت موزمبيق مؤخرا عن إبرام عقود جديدة لاستكشاف النفط مع شركة “سينوك” الصينية العملاقة هذا التعاون الجديد يتيح فرصا كبيرة لمشروعات ضخمة في قطاع النفط في المياه الإقليمية لهذا البلد الأفريقي، مما قد يسهم في تنمية اقتصاده المحلي بشكل غير مسبوق، ومن المتوقع أن تسهم هذه الاكتشافات النفطية في تحقيق تحولات كبيرة في صناعة النفط في المنطقة، مما يعزز من أهمية موزمبيق على الساحة العالمية.

التنقيب في موزمبيق

هز الكره الأرضية.اكتشاف بئر نفطي ف مصر يخرج 15مليون برميل يوميا. مصر هتبقي أغني من الخليج 1280x720 1 3 1 360x200 1

في خطوة مثيرة، تمكنت خمس شركات تابعة لشركة النفط العملاقة الصينية “سينوك” (CNOOC) من الحصول على امتيازات جديدة للتنقيب عن النفط في خمسة مربعات بحرية قبالة سواحل موزمبيق هذا الاتفاق يمهد الطريق لمشاريع كبيرة في قطاع النفط، مما سيسهم في تحقيق تأثيرات اقتصادية هامة على موزمبيق وأسواق النفط العالمية، تقع الامتيازات الجديدة في مياه بعمق يتراوح بين 500 إلى 2500 متر، وتغطي مساحة تصل إلى 29 ألف كيلومتر مربع وبموجب العقود الموقعة بين الحكومة الموزمبيقية و”سينوك”، سيتم بدء العمليات الاستكشافية التي ستستغرق أربع سنوات في المرحلة الأولى، مما يمثل خطوة هامة نحو إنتاج النفط في المستقبل القريب.

موزمبيق من منتج كبير للغاز إلى سوق ناشئة للنفط

على الرغم من أن موزمبيق ليست من الدول الكبرى في إنتاج النفط، إلا أنها تعتبر من أبرز الدول الأفريقية في مجالي الغاز الطبيعي، وقد أصبحت موزمبيق منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية مصدرا مهما لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي، مما جعلها واحدة من اللاعبين الرئيسيين في سوق الغاز العالمي كما تعتبر شراكة موزمبيق مع شركة “سينوك” خطوة استراتيجية نحو تنويع قطاع الطاقة في البلاد منذ عام 2019، أبرمت شركة “سينوك” اتفاقا مع شركة “موزمبيق إل إن جي 1” (Mozambique LNG1) لبيع وشراء الغاز من محطة الغاز الطبيعي المسال البرية في المنطقة، مما يعزز من مكانة موزمبيق كمركز إقليمي للطاقة في أفريقيا.

تفاصيل الامتيازات النفطية الجديدة

تتضمن هذه الامتيازات الجديدة 5 مربعات بحرية قبالة سواحل موزمبيق، تحت إشراف شركة “سينوك” الصينية، التي ستتولى المسؤولية الرئيسية عن عمليات التنقيب والإنتاج وستنعم الشركات التابعة لـ”سينوك” بحصص تشغيلية تصل إلى 80% في بعض المربعات بينما ستحتفظ الشركة الوطنية للهيدروكربونات في موزمبيق “إي إن إتش” بحصص غير تشغيلية تتراوح بين 20% و30% مدة المرحلة الأولى من التنقيب ستكون أربع سنوات، وسيتم خلالها استكشاف الإمكانيات النفطية الكامنة في تلك المناطق، على الرغم من أن موزمبيق ليست من كبار منتجي النفط، إلا أن هذه الاكتشافات قد تمثل بداية لتغيير كبير في الاقتصاد المحلي والعالمي.

التركيز على تنمية احتياطيات النفط

تواصل شركة “سينوك” الصينية توسيع نطاق نشاطاتها في قطاع الطاقة العالمي، حيث تهدف إلى زيادة احتياطياتها من النفط والغاز، وقد أعلنت الشركة عن خططها لعام 2024 للتركيز على تعزيز الإنتاج والاكتشافات في مشاريعها المتنوعة، بما في ذلك مشروعها في موزمبيق تعكس هذه الاستراتيجية التزام الشركة بتوسيع أعمالها وزيادة حصتها في أسواق الطاقة العالمية، بالإضافة إلى الاكتشافات الأخيرة في بحر بوهاي قبالة سواحل الصين ومشاريع الغاز في بحر الصين الجنوبي مما يدل على أن “سينوك” تهدف إلى تعزيز مكانتها في قطاع النفط والغاز على الصعيد العالمي.

موزمبيق في طريقها لتصبح قوة اقتصادية في مجال الطاقة

من المتوقع أن يشهد اقتصاد موزمبيق تحولا كبيرا نتيجة لهذا التعاون المهم مع شركة “سينوك” حيث سيساهم الاستثمار في قطاع النفط إضافة إلى الإيرادات المتوقعة من صادرات الغاز في تعزيز الاقتصاد الموزمبيقي ووضعه على خريطة الطاقة العالمية كما يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تغيير جذري في مكانة موزمبيق بين الدول الأفريقية، مما يجعلها لاعبا رئيسيا في صناعة النفط بالإضافة إلى ذلك، سيكون للأثر المتوقع لهذا الاكتشاف دور في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحفيز التنمية الاقتصادية في مجالات أخرى مثل البنية التحتية والتكنولوجيا.