في خطوة غير متوقعة، أعلن الخبراء عن اكتشاف خمسة أنهار جديدة في منطقة الصعيد، والتي من المتوقع أن تعمل بكفاءة لمدة سبعة أشهر سنويًا، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للموارد المائية في مصر هذا الاكتشاف يأتي في وقت حساس حيث تدور النقاشات حول سد النهضة الإثيوبي، ليشكل ضربة قوية لخطط إثيوبيا ويعزز الموقف المصري في ملف المياه.
ما هي أهمية الاكتشاف الجديد؟
يعد اكتشاف هذه الأنهار الجديدة في منطقة الصعيد خطوة محورية نحو تعزيز الموارد المائية في مصر هذه الأنهار، التي ستستمر في العمل لمدة سبعة أشهر، ستساهم بشكل كبير في زيادة تدفق المياه في المنطقة، مما يساهم في دعم قطاع الزراعة وتوفير المياه للاستخدامات الأخرى هذا الاكتشاف سيمكن مصر من تحسين كفاءة استخدام المياه بشكل كبير.
دور هذه الأنهار في دعم الأمن المائي المصري
تمثل هذه الأنهار مصدرًا إضافيًا للمياه العذبة التي كانت غائبة عن حسابات الموارد المائية في مصر، وبالتالي فإنها ستساهم في رفع مستوى الأمن المائي يمكن استخدام هذه المياه لتوسيع الأراضي الزراعية في الصعيد، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري بشكل عام.
التأثير على ملف سد النهضة
هذا الاكتشاف يأتي في وقت حساس، حيث يشهد ملف سد النهضة الإثيوبي مزيدًا من التعقيد والتوترات بين مصر وإثيوبيا تمثل هذه الأنهار الجديدة بديلاً طبيعيًا لبعض الاعتماد على مياه النيل، ما قد يقلل من حجم التأثيرات السلبية التي قد تُنتج عن بناء السد على الحصة المائية لمصر.