الدنيا مقلوبه في إثيوبيا.. إثيوبيا تواجه أزمة جديدة منظمة الصحه العالمية تحذر من ازمه صحية.. كارثه وحلت عليهم!!

أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي عن ارتفاع ملحوظ في حالات الملاريا في إثيوبيا، حيث سجلت البلاد أعلى مستوياتها في سبع سنوات، مما يعكس تفاقم الأزمة الصحية التي تشهدها. فقد أصيب أكثر من 7.3 مليون شخص بالمرض، مع تسجيل أكثر من 1100 حالة وفاة منذ بداية عام 2024. يعتبر هذا الارتفاع في الحالات مؤشرًا على التحديات المستمرة التي تواجه إثيوبيا في مكافحة هذا المرض الذي يُهدد حياة العديد من مواطنيها، خاصة في المناطق المستوطنة.

تأثير الملاريا على الصحة العامة في إثيوبيا

تُعد الملاريا أحد أكبر التحديات الصحية في إثيوبيا، حيث يُعتبر حوالي 75% من الأراضي مستوطنة لهذا المرض. ووفقًا للبيان، يواجه حوالي 69% من سكان هذه المناطق خطر الإصابة بالملاريا، وهو ما يجعل البلاد عرضة لانتشار الفاشيات بشكل دوري. لكن الأخطر هو تأثير الملاريا على الأطفال، حيث تسجل معدلات وفيات تصل إلى 20% بين الأطفال دون سن الخامسة. هذا الرقم يبرز حجم المأساة الإنسانية التي يتسبب فيها المرض، ويُظهر الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره.

العوامل التي تساهم في تفاقم المشكلة

يرتبط ارتفاع حالات الملاريا في إثيوبيا بعدة عوامل، أبرزها الانعدام الأمن الغذائي والجفاف. هذه الظروف تؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعل السكان أكثر عرضة للإصابة. إلى جانب ذلك، فإن انتشار نوع بعوض يُعرف بـ “أنوفيليس ستيفينسي” يساهم في تفشي المرض بشكل أسرع، مما يزيد من حدة الأزمة الصحية.

تفاقم الأوضاع البيئية، مثل الجفاف الذي يؤثر على الموارد المائية والغذائية، قد يعزز من الظروف المثالية لتكاثر البعوض الناقل للملاريا. إذ يحتاج البعوض إلى بيئات رطبة للعيش والتكاثر، ويكون وجود المياه الراكدة عاملًا أساسيًا في زيادة أعداد الحشرات الناقلة.