ما حدث سيثير دهشتك! .. أم شكت في تصرفات ابنتها فقررت وضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها .. ما شاهدته الأم تشيب له الرؤوس

في العصر الحديث وتحديدًا التكنولوجيا أصبحت كاميرات المراقبة أداة  منتشرة يستعملها الآباء حتى يطمئن على صغارهم ولكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه الأداة إلى كابوس؟ هذا ما حدث مع أم حست بشكوك تجاه سلوكيات طفلتها الصغيرة فقررت تركيب كاميرا مراقبة خفية في حجرتها وما رأته الأم كان صدمة لم تكن تتخيلها وكارثة تشيب لها الرأس ، وفي هذا التقرير نروي الحكاية الكاملة ونوضح الدروس المستفادة.

ما سبب تركيب الأم  كاميرا مراقبة؟

سبب تركيب الكاميرا بسبب وظيفة الأم التي تعمل لساعات فرات أن ابنتها ذات الأربع سنوات قد تبين عليها علامات رعب وقلق غير مبررة والصغيرة التي تعاني من مشكلات صحية منذ ولادتها بسبب سكتة دماغية أصبحت فنتج عن ذلك جعلها أكثر انطواءً وقلقاً ودفع هذا الموضوع الأم إلى تركيب كاميرا مراقبة خفية في حجرة نوم الصغيرة على أمل أن تكشف الكاميرا عن السبب وراء هذه التغيرات.

عندما كانت الأم تشاهد الكاميرا عن بعد أثناء إحدى فترات وظيفتها فوجئت بأصوات غريبة قد تخرج من حجرة  الصغيرة ترى صراخ الصغيرة وبكاؤها بشكل غير طبيعى وأسرعت الأم إلى البيت سوف تجد طفلتها في حالة انهيار نفسي قد ترتجف من الرعب وتبكي دون توقف.

الكاميرا تعرضت للإختراق

hqdefault 2 1280x720 2

نتج عن ذلك  استدعاء خبير تقني اكتشفت الأم أن الكاميرا قد تعرضت للسرقة من قبل مجهولين واستغل الجاسوس الكاميرا حتى بث أصوات مخيفة داخل الحجرة مما نتج عن ذلك إصابة الصغيرة بحالة من الخوف الشديد وكانت هذه الحادثة بمثابة صدمة للأم التي لم تتوقع أن جهاز الحماية يمكن أن يتحول إلى مصدر مرعب ومخيف.

كيف أثرت الواقعة على الصغيرة نفسياً 

الصغيرة عندما تنام تحلم  بكوابيس بإستمرار وخوف مستمر من البقاء لوحدها ، أما الأم فقد حست بالذنب والندم على قرارها عن طريق الكاميرا دون تأمينها بشكل كافٍ والعائلة بأكملها أصبحت تسكن في حالة من الرعب والحذر تجاه استعمال التكنولوجيا داخل البيت.