امريكا وروسيا هيموتوا عليه.. عالم مصري يخترع اختراع اغلى من الصاروخ النووي يخترع موتوسيكل يعمل بالماء ويحدث ثورة في عالم النقل

في تطور غير مسبوق في مجال الابتكارات التكنولوجية، تمكن المهندس أحمد الغراب من محافظة المنوفية من اختراع وسيلة نقل تعمل باستخدام الماء بدلاً من البنزين هذا الاختراع الذي يجمع بين البساطة والعبقرية، يعتبر خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة واقتصادية في عالم النقل، وهو يفتح الباب أمام أفق جديد قد يقلل من تكاليف النقل بشكل كبير.

القصة وراء الاختراع: السعي لإيجاد بديل للبنزين

قبل سنوات، كان المهندس أحمد الغراب في بحث مستمر عن بديل للبنزين يساعد في تقليل تكلفة تشغيل مركباته من موتوسيكلات وتوكتوك. في البداية، توصل إلى فكرة استخدام الغاز كبديل للبنزين، وتمكن من تنفيذ الفكرة بنجاح، ليحصل على براءة اختراع لهذا الحل المبتكر ولكن أحمد لم يقتنع بالحلول الجزئية، فقرر أن يتخذ خطوة أكبر في بحثه عن مصدر طاقة أكثر توفيرًا.

فكرة الاختراع: الماء كمصدر للطاقة

الفكرة التي توصل إليها أحمد كانت بسيطة، لكنها غاية في التأثير قرر استخدام الماء كمصدر رئيسي للطاقة لتشغيل المركبات، مع إضافة بعض المواد الكيميائية الخاصة التي تمكن الماء من أن يصبح مصدرًا فعالًا للطاقة وقد أثبتت تجربته العملية أن هذا الاختراع يمكنه تشغيل موتوسيكل لمسافة تصل إلى 1200 كيلومتر باستخدام الماء فقط، بتكلفة لا تتجاوز 100 جنيه وهو رقم يُعدّ منخفضًا جدًا مقارنة بتكلفة تشغيل المحركات التقليدية التي تعمل بالبنزين.

التجربة العملية: نجاح باهر أمام الخبراء

للتأكد من فعالية اختراعه، أجرى أحمد الغراب تجربة عملية أمام مجموعة من الخبراء المتخصصين في الميكانيكا قام الخبراء بفحص المحرك بعد أكثر من شهر من التشغيل، وأكدوا أن كفاءته تعادل كفاءة المحركات التي تعمل بالبنزين 95، مما كان مفاجئًا لهم، حيث أظهر المحرك أداءً عاليًا لم يكن متوقعًا.

طريقة التحويل: تكاليف اقتصادية ومبسطة

شرح أحمد الغراب طريقة تحويل أي موتوسيكل أو توكتوك للعمل بنظام الماء بدلًا من البنزين وأوضح أنه يمكن تحويل المحرك الذي يعمل بالغاز إلى نظام الماء مقابل 200 جنيه فقط، وهو مبلغ بسيط مقارنة بتكاليف البنزين المرتفعة أما بالنسبة للمحركات التي تعمل بالبنزين التقليدي، فإن تكلفة التحويل تصل إلى 800 جنيه. وبذلك يوفر الاختراع وسيلة اقتصادية وسهلة لتحويل المركبات إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.