في اكتشاف مذهل جعل العالم كله في حالة من الدهشة، تم العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض، تحتوي على ما يعتقد أنه 50 ألف مواطن، السؤال الذي يطرحه الجميع هو، كيف يمكن للناس العيش تحت الأرض بهذا الشكل، وكيف كان يتم تنظيم حياتهم في تلك المدينة الضخمة،و في هذا المقال، نكشف عن تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل.
كيف اكتشفت المدينة
تم اكتشاف هذه المدينة في الشرق الأوسط، وتحديدا في منطقة العراق أو إيران، وهي تعود إلى الاف السنين، المدينة تحتوي على شبكة واسعة من الأنفاق الغارقة تحت الأرض، تشمل غرفا متعددة، مساحات سكنية، منشات تجارية، وكذلك معابد ومرافق اجتماعية، أظهرت الدراسات الأثرية أن هذه المدينة كانت قيد الاستخدام في فترات مختلفة من التاريخ، حيث كانت ملاذا امنا للناس في أوقات الحروب والغزوات.
كيف كان يعيش السكان في هذه المدينة الضخمة
المدينة تحت الأرض كانت مصممة بشكل مذهل يعكس ذكاء البشر في تلك الحقبة، تحتوي الأنفاق على مساحات واسعة للمواطنين، مع غرف معزولة جيدا للحفاظ على الراحة، كان السكان يستخدمون الأنظمة المائية لإمداد المدينة بالمياه، كما توجد أماكن لتخزين الطعام والموارد، من المثير للاهتمام أن المدينة تضم أيضا غرفا للعبادة والتعلم، مما يشير إلى أنها كانت مجتمعا متكاملا، ليس فقط مكانا للاختباء، بل مكانا للحياة اليومية الطبيعية.
لماذا تم بناء مدينة تحت الأرض بهذا الحجم
يعتقد أن المدينة قد تم بناؤها للحماية من الهجمات الخارجية والمناخ القاسي، حيث كانت توفر للأشخاص مأوى امنا من الحروب والغزوات، يمكن أن تكون هذه الأنفاق قد استخدمت أيضا كملجأ من الظروف المناخية القاسية مثل الحرارة الشديدة أو البرودة القارسة، مع وجود هذه المدينة الضخمة تحت الأرض، يبدو أن البشر في تلك العصور كانوا قادرين على التكيف مع بيئتهم وتوفير حياة مستقرة وامنة.