“قول باي باي للكيماوي”.. عشبة مهملة لها فوائد جبارة تكافح مرض السرطان.. ضاع عمرنا واحنا منعرفش عنها حاجة!!

يعد السرطان من الأمراض المعقدة التي تنتج عن خلل في الحمض النووي للخلايا، مما يجعل السيطرة عليه تحديا كبيرا، ولذلك، فإن الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب ضروريان، وتشير بعض الدراسات إلى أن بعض الأطعمة قد تساعد في محاربة نمو السرطان، ومن بينها “عشبة القمح”، التي أثبتت قدرتها على تقليل خلايا سرطان الدم بنسبة 65% خلال أيام قليلة، وفقا لما نشره موقع “إكسبريس” البريطاني.

عشبة القمح: فوائد غذائية وصحية

حظيت عشبة القمح باهتمام متزايد خلال السنوات الأخيرة نظرا لفوائدها الصحية المتعددة، وتوضح خبيرة التغذية (أليس ويليامز ) أن هذه العشبة يمكن تناولها نيئة أو في شكل كبسولات، لكنها غالبا ما تستهلك على هيئة مسحوق يضاف إلى العصائر والمشروبات الصحية، على مدار سنوات، استخدمت عشبة القمح كعلف للحيوانات، لكنها برزت مؤخرا في الأسواق بفضل قيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على الفيتامينات، المعادن، البروتينات، ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الجذور الحرة في الجسم، مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

images 7 1280x720 2

تأثير عشبة القمح على الخلايا السرطانية

في دراسة نشرت في المجلة الباكستانية للعلوم الصيدلانية، وجد أن تناول عشبة القمح يمكن أن يؤدي إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية وتقليل عددها بشكل كبير خلال 72 ساعة، ويرجع ذلك إلى قدرتها على زيادة مستويات الأكسجين في الدم، وهو ما قد يساهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية التي تزدهر في بيئات منخفضة الأكسجين.

دور عشبة القمح في تخفيف آثار العلاج الكيميائي

بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل في مكافحة السرطان، تشير بعض الأبحاث إلى أن عشبة القمح قد تعزز فعالية العلاج الكيميائي وتساعد في تقليل آثاره الجانبية، ومع ذلك، لا تزال هذه الفوائد بحاجة إلى المزيد من الدراسات السريرية للتأكد من مدى فعاليتها على البشر.

الآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من فوائدها، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية عند تناول عشبة القمح، مثل الغثيان وصعوبة في تقبل مذاقها الذي يشبه العشب، وفقا لمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، لذا، ينصح باستشارة الطبيب قبل إدخالها إلى النظام الغذائي.