يعد زيت الطهي من المكونات الأساسية في تحضير الأطعمة، ولكن مع كثرة الاستخدام، قد يتحول إلى خطر حقيقي على الصحة، ويلجأ البعض إلى إعادة استخدام الزيت المستعمل لتقليل التكلفة، إلا أن الأطباء يحذرون من هذه العادة، إذ تؤدي إلى أضرار جسيمة مثل زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، والتأثير السلبي على الكلى والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ضعف المناعة، كما أن المطاعم الشعبية تعتبر من الأماكن التي تستخدم هذا الزيت بشكل متكرر، ما يشكل تهديدًا غير مرئي لصحة المستهلكين.
كيف تكتشف الزيت المعاد تدويره؟
في الأسواق، تنتشر زيوت مجهولة المصدر تباع بأسعار رخيصة، مما يثير الشكوك حول جودتها، وبعض هذه الزيوت يتم جمعها من المنازل والمطاعم وإعادة تكريرها بطرق غير آمنة، لذا يجب الانتباه عند الشراء، ويتميز الزيت المستعمل بلونه الباهت مقارنة بالزيت الجديد، وغالبًا ما تباع هذه الزيوت في عبوات بدون تاريخ صلاحية أو معلومات عن الشركة المصنعة، مما يجعلها غير موثوقة للاستهلاك البشري.
نصائح لتجنب مخاطر الزيوت الرديئة
لحماية صحتك وصحة أسرتك، ينصح بشراء الزيوت من مصادر موثوقة والتأكد من وجود بيانات واضحة على العبوة، مثل اسم الشركة وتاريخ الإنتاج والصلاحية، كما يفضل تجنب إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة عند الطهي، لأن تسخينه المتكرر يؤدي إلى إطلاق مواد ضارة قد تكون سامة على المدى الطويل، والوقاية دائمًا خير من العلاج، لذا كن حريصًا عند اختيار الزيت الذي تستخدمه في مطبخك.