زيت الزيتون هو أحد الزيوت الطبيعية الأكثر شهرة في العالم، ويستخدم على نطاق واسع في الطهي، العناية بالبشرة والشعر، وأغراض صحية أخرى ومع تزايد الطلب على هذا الزيت المغذي، انتشرت العديد من المنتجات المغشوشة في الأسواق التي تدعي أنها زيت زيتون أصلي، مما يجعل التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش أمرًا مهمًا للمستهلكين وفي هذا المقال، سنتعرف على الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش وكيفية التمييز بينهما.
الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
1. طريقة الإنتاج:
- زيت الزيتون الأصلي (البكر الممتاز): يتم إنتاج زيت الزيتون الأصلي من خلال عصر الزيتون الطازج باستخدام طرق ميكانيكية باردة (دون استخدام الحرارة أو المواد الكيميائية) وتنتج هذه العملية زيتًا غنيًا بالفيتامينات، الأحماض الدهنية المفيدة، ومضادات الأكسدة ويعتبر “زيت الزيتون البكر الممتاز” هو أعلى درجات الجودة.
- زيت الزيتون المغشوش: قد يتم خلط زيت الزيتون الأصلي مع زيوت أخرى مثل زيت بذور عباد الشمس أو زيت بذور الفجل أو حتى الزيوت المهدرجة، كما أن بعض الزيوت المغشوشة قد تعالج باستخدام درجات حرارة عالية أو مواد كيميائية لتسريع عملية الإنتاج، مما يؤدي إلى فقدان الفوائد الصحية الخاصة بالزيت.
2. الطعم والرائحة:
- زيت الزيتون الأصلي: يحتوي على طعم مميز ونكهة قوية تعكس جودته وقد يكون له طعم مر قليلاً أو لاذع في البداية، خاصة إذا كان جديدًا، وهي علامة على احتوائه على مضادات الأكسدة والمواد المفيدة.
- زيت الزيتون المغشوش: غالبًا ما يفتقر إلى الطعم القوي والنكهة الفريدة التي يتميز بها الزيت الأصلي. قد يكون له طعم محايد أو حلو قليلاً، وقد يحتوي على نكهات غير طبيعية نتيجة لاستخدام زيوت مكررة أو إضافات كيميائية.
3. اللون:
- زيت الزيتون الأصلي: يتراوح لونه بين الأصفر الذهبي والأخضر الداكن، ويعتمد ذلك على نوع الزيتون والموسم. كلما كان الزيت أكثر خضارًا، كان ذلك غالبًا مؤشرًا على أنه يحتوي على تركيز أعلى من الكلوروفيل ومضادات الأكسدة.
- زيت الزيتون المغشوش: قد يكون لونه فاتحًا جدًا أو يميل إلى الأصفر الشاحب، وهذا يرجع إلى استخدام الزيوت الأخرى في خلطه وهذا الزيت قد يبدو أكثر شفافية بسبب عدم احتوائه على نسبة كافية من المواد النباتية الأصلية.