“ربنا كتبله عمر جديد حرفيا”.. رجل ينجو من الموت بأعجوبة بعد أن ابتلعته أفعي أناكوندا !!

في واقعة هزت العالم بأسره، شهدت إحدى غابات أمريكا الجنوبية حادثًا غريبًا لم يسبق له مثيل، رجل أمريكي قرر مواجهة أفعى الأناكوندا العملاقة في مغامرة محفوفة بالمخاطر، فكانت النتيجة غير متوقعة تمامًا، هذه القصة التي بدت وكأنها من نسج الخيال، أثارت دهشة الجميع وتحولت إلى حديث وسائل الإعلام، حيث كاد الشاب أن يفقد حياته لكنه خرج من أحشاء الأفعى بطريقة لم يكن أحد ليتوقعها.

ما هي أفعى الأناكوندا؟

تعد أفعى الأناكوندا من أضخم الزواحف على وجه الأرض، حيث يمكن أن يصل طولها إلى تسعة أمتار ويبلغ وزنها حوالي 227 كيلوجراما، بينما تشير بعض التقارير إلى أن بعض الأفراد قد يصل وزنها إلى أكثر من 2 طن، ورغم ضخامة حجمها، إلا أنها ليست سامة، بل تعتمد على قوة عضلاتها لخنق الفريسة قبل ابتلاعها بالكامل، مما يجعلها واحدة من أخطر الكائنات في الطبيعة.

تحدي الصيد الخطير

عرضت حديقة الحيوانات في نيويورك مكافأة مالية تصل إلى 50 ألف دولار لمن يتمكن من اصطياد أفعى الأناكوندا، وهو ما دفع الشاب الأمريكي “ريتشارد” لخوض المغامرة رغم المخاطر الهائلة، قرر السفر إلى إحدى غابات أمريكا الجنوبية حيث تعيش هذه الأفاعي الضخمة، واضعًا نصب عينيه الجائزة المالية رغم إدراكه لحجم التحدي.

لحظة المواجهة المرعبة

عند وصوله إلى النهر، تعرض ريتشارد لإصابة في يده تسببت في نزيف، مما دفعه لغسل الجرح في الماء، لم تمر سوى لحظات حتى جذبت رائحة الدم انتباه الأسماك، التي هاجمت أصابعه، لكن الكارثة الحقيقية جاءت عندما ظهرت الأناكوندا فجأة وانقضّت عليه، لتبتلعه بالكامل في لحظة مرعبة أذهلت الجميع.

المعجزة التي أنقذت ريتشارد

اعتقد الجميع أن ريتشارد قد لقي حتفه داخل أفعى الأناكوندا، لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة معجزة حقيقية، بسبب حجمه الكبير، لم تستطع الأفعى هضمه بالكامل، وبعد لحظات من التهامها له، اضطرت إلى لفظه من معدتها، خرج ريتشارد من بطن الأفعى في حالة صدمة لكنه كان لا يزال على قيد الحياة، مما جعل الحادثة واحدة من أغرب قصص النجاة التي سمع عنها العالم.

تحولت هذه الحادثة إلى قصة مذهلة انتشرت على نطاق واسع، حيث اعتبرها البعض دليلاً على غرائب الطبيعة وقوة البقاء لدى الإنسان، وعلى الرغم من النهاية السعيدة لهذه المغامرة، إلا أن الحادثة كانت درسًا قاسيًا حول مخاطر مواجهة الطبيعة بدون استعداد كاف، لا تزال الأناكوندا واحدة من أكثر الكائنات رعبًا في العالم، وسوف تظل قصتها مع ريتشارد من أكثر الحوادث إثارة للدهشة في تاريخ مواجهات البشر مع الحيوانات المفترسة.