تم إكتشاف نبات سحري يؤخر الشيخوخة من خلال الفلاحين هيخليك في سن العشرين، بجانب ذلك قال نقيب الفلاحين وإسمه حسين عبد الرحمن أبو صدام إن شجرة الليتشي تنمو بشكل سريع كما تنتج الثمار بعد ثلاث سنوات من زراعتها، وسوف تحتاج إلى مناخ دافئ وتحتاج لكميات هائلة من الماء وبجانب ذلك تربة حامضية، وأضاف أن زراعة هذه الشجرة ذات مردود اقتصادي كبيرو لكنها مخصصة داخل مصر لعدم إتاحة المناخ المناسب والخبرة الزراعية الضرورية و تربة حامضية خصبة، كما تتميز التربة المصرية بقلوية.
شجرة الليتشي غالية الثمن
نقيب الفلاحين حسين أبو صدا، قال أن فاكهة الليتشي المشهورة بفاكهة الأباطرة سوف تتميز بمنشأ صيني وكما تزرع من خلال البذور أو الترقيد الهوائي أو الشتلات، وكما تنتج في فصل الصيف بثمن يفوق 200 جنيه للكيلوغرام وأثبت أن ثمرة الليتشي أو فراولة التمساح تضم على عناصر غذائية ضرورية ومضادات أكسدة وفيتامينات وأحماض ومعادن مما يشارك في حماية الجسم من الأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد وتساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتعزيز الصحة العامة وتحفيز الدورة الدموية.
كما يشير نقيب الفلاحين إلى أن أشجار الليتشي قد تتطلب ريا بإستمرار وسوف تزرع داخل مصر داخل صوب بلاستيكية للتحكم في المناخ والتربة و تتميز الأشجار بخصائصها الجمالية ومنها أوراقها الكبيرة الخضراء، وكما تنتج ثمارًا كرويًا باللونين الأحمر والوردي مع قلب أبيض ولها رائحة زهرية وطعم مميز يمكن تناولها طازجة أو استعمالها في صناعة المربى.
طريقة استخدام النبات
لا يكتفى استعمال هذا النبات على تناوله بشكل طبيعى بل يتطلب طريقة محددة حتى يتم العثور على أقصى أهمية من فوائده، كما يمكن تحضير مستخلص من النبات أو استخلاص زيته لاستعماله موضعيًا على الوجه أو تناوله بشكل مستمر في الفلاحون يثبتون أن الاستمرار في استعمال هذا النبات بشكل مستمر يمكن أن يحقق نتائج مميزة وبعض الأفراد يعدون أن شراء هذا النبات يمكن أن يكون بمثابة استثمار للتمتع بشباب مستمر وصحة جيدة لذا يفضل إستعمال هذا النوع من النبات والاستمتاع بكافة الفوائد التي يتصف بها.