يعتبر الفستق من المشاريع الزراعية المميزة التي تتمتع بعوائد مرتفعة إذ يمكن أن يتحول إلى مصدر كبير للدخل بعد سنوات من العناية والصبر فهو لا يعتبر مجرد محصول زراعي تقليدي بل يمثل استثمارا طويل الأمد يتيح فرصا جديدة لتحقيق الاستقرار المالي.
كيف يمكن أن تحقق ثروة من زراعة الفستق
طبقا لما يناقل على منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يحقق الاستثمار في زراعة الفستق دخلا سنويا مرتفعا على المدى الطويل وعند زراعة 1000 شجرة فستق يبدأ الإنتاج بعد حوالي 7 سنوات حيث تنتج كل شجرة حوالي 4 كيلوجرامات من الفستق في السنة وعلى الرغم من أن هذا الرقم يبدو ضئيلا إلا أنه عند جمع محصول الأشجار المزروعة يمكن أن يصل الإنتاج السنوي إلى 4 أطنان وعند تسويق الفستق بأسعار ملائمة يمكن أن تتجاوز الأرباح 400 مليون جنيه مصري سنويا مما يجعله واحدا من أكثر المشاريع الزراعية ربحية.
لماذا يعتبر الفستق خيارا ممتازا للمستثمرين
تشتهر أشجار الفستق بقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية القاسية كما أنها تحتاج إلى رعاية أقل مقارنة ببعض المحاصيل الأخرى كالتفاح واللوز لذا تعتبر خيارا مناسبا للمزارعين الذين يرغبون في الزراعة بجهد أقل وعائد أكبر وعلى الرغم من أن شجرة الفستق تستغرق عدة سنوات حتى تبدأ في إنتاج المحصول إلا أن العوائد المالية الضخمة التي تحققها لاحقا وتجعل من هذا الاستثمار فرصة ثمينة لا يمكن الاستهانة بها ومع تزايد الطلب على الفستق في الأسواق العالمية واستخدامه في مجموعة متنوعة من الصناعات فإن هذا المشروع يعتبر خيارا استثماريا مثاليا لتحقيق أرباح مستدامة.
استثمار طويل الآجل ومضمون
رغم أن الفستق يحتاج إلى بضع سنوات لبدء إنتاجه إلا أن هذه الفترة تبدو قصيرة مقارنة بالأرباح المحتملة مما يجعل زراعة الفستق فرصة استثمارية ينبغي عدم تجاهلها خصوصا في ظل الزيادة الكبيرة في الطلب على الفستق واستخدامه في العديد من الصناعات في الوقت الراهن.