عشبة الجنكة معروفة بقدرتها على دعم وتحسين الذاكرة، حيث يعتقد أنها تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يساعد في تحسين وظائفه المعرفية والتركيز تحتوي الجنكة على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والتربينويدات، وهذه المركبات تلعب دورًا في حماية الخلايا العصبية وتحفيز الدورة الدموية.
عند تناول الجنكة بشكل منتظم، تظهر بعض الدراسات أنها قد تساعد في تحسين الذاكرة والانتباه، خاصة لدى البالغين الأصحاء أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة بسبب التقدم في العمر كما يعتقد أن لها تأثيرًا إيجابيًا في تخفيف أعراض القلق، مما قد يساهم أيضًا في تحسين الأداء العقلي والتركيز.
فوائد عشبة الجنكة
من خلال الأبحاث الحديثة، أصبح من الواضح أن فعالية مستحضرات الجنكة في علاج أو الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر أو التصلب المتعدد غير مؤكدة بشكل قاطع على الرغم من الفوائد المحتملة التي قد توفرها الجنكة في تحسين الذاكرة والانتباه لدى بعض الأشخاص، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن تناول الجنكة يمكن أن يمنع الإصابة بمرض الزهايمر أو يحسن وظائف الإدراك لدى مرضى التصلب المتعدد.
الدراسة التي أجريت في جامعة لويزيانا أظهرت أنه لم يكن هناك فرق ملموس بين المرضى الذين تناولوا مستخلص الجنكة وبين أولئك الذين لم يتناولوه فيما يخص تحسين الذاكرة أو مهارات التفكير أو وظائف الإدراك هذه النتائج تشير إلى أن الجنكة ليست فعالة كما كان يعتقد في علاج الخلل المعرفي المرتبط ببعض الأمراض العصبية.
لكن مع ذلك، الجنكة ليست ضارة بشكل عام ولا تسبب مشاكل صحية خطيرة عند تناولها ومع ذلك، من المهم أن يتم التركيز على العلاج الطبي المناسب للأمراض مثل التصلب المتعدد، واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء لتحقيق أفضل نتائج.