تعتبر عشبة الجنكة من أقدم النباتات التي استخدمت في الطب التقليدي، وتعرف أيضًا بشجرة الذكاء نظرًا لدورها في تحسين الوظائف العقلية وتعزيز صحة الذاكرة، ويعود أصلها إلى الصين، لكنها اكتسبت شهرة واسعة في اليابان وأوروبا كمكمل غذائي فعال لتحسين الدورة الدموية والقدرات الإدراكية، وتتوفر هذه العشبة في الأسواق على شكل مكملات غذائية أو أعشاب مجففة يمكن تناولها بعد تحضيرها كشاي.
الفوائد الصحية لعشبة الجنكة
تحتوي عشبة الجنكة على مركبات فعالة مثل الفلافونويدات والتربينويدات، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل التجلطات، مما يعزز تدفق الدم إلى المخ ويحسن الذاكرة والانتباه، كما أن هذه المركبات تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الشيخوخة أو العوامل البيئية الضارة.
دور الجنكة في تخفيف القلق وتحسين المزاج
أظهرت الأبحاث أن استخدام مستخلص الجنكة لمدة أربعة أسابيع قد يساعد في تخفيف أعراض القلق والتوتر، حيث يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الأداء العقلي، كما يعتقد أن هذه العشبة تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والخرف، نظرًا لقدرتها على تعزيز النشاط العصبي وتقليل الالتهابات المرتبطة بتدهور الوظائف الإدراكية.
الاستفادة من عشبة الجنكة في الطب الحديث
مع تزايد الاهتمام بالطب البديل، أصبحت الجنكة واحدة من أكثر المكملات شيوعًا في علاج ضعف التركيز وتحسين صحة القلب والبنكرياس، وتستخدم في العديد من الدراسات العلمية التي تسلط الضوء على فوائدها المحتملة، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مثاليًا لتعزيز صحة الدماغ وتحسين جودة الحياة.