أعلنت دولة العراق مؤخرًا عن اكتشاف ضخم في مجال الطاقة، حيث أكدت التقارير الصحفية اكتشاف أكبر بحيرة نفطية في العالم، وهو ما يرفع من احتمالية أن يصبح العراق من أغنى الدول عالميًا، وربما يتفوق على المملكة العربية السعودية في احتياطيات النفط المستقبلية.
وقالت صحيفة “الطاقة” في تقرير نشرته الجمعة الماضية، إن هذا الاكتشاف النفطي يعتبر الأضخم في تاريخ العراق، حيث يُتوقع أن يعزز الإيرادات المالية بشكل غير مسبوق وقد تشهد البلاد تحولًا اقتصاديًا هائلًا نتيجة هذا الاكتشاف الذي قد يجعل العراق أكثر ثراءً من المملكة العربية السعودية التي تُعد من أكبر المنتجين والمصدرين للنفط عالميًا.
تفاصيل الاكتشاف الجديد
وأوضحت الصحيفة أن شركة “نفط الوسط” العراقية، المسؤولة عن التنقيب والإنتاج في البلاد، أبرمت عقدًا مع شركة “سينوك” الصينية (CNOOC)، وذلك بهدف التنقيب والتطوير والإنتاج في منطقة الاستكشاف رقم 7، الواقعة في عدد من المحافظات الجنوبية للعراق.
وتعد شركة “سينوك” من أبرز الشركات العالمية في صناعة النفط، وهي تمتلك نشاطًا بارزًا في حقل ميسان الواقع جنوب شرق العراق.
الرقعة الاستكشافية رقم 7: مساحتها وتفاصيلها
وتقدر مساحة منطقة الاستكشاف رقم 7 بنحو 6300 كيلومتر مربع، وهي تمتد عبر محافظات الديوانية وبابل والنجف الأشرف وواسط والمثنى، بالقرب من حقلي الغراف والناصرية ورغم أنه لم يتم حفر أي آبار في هذه المنطقة بعد، فإن الخبراء يعتقدون أن الرقعة الاستكشافية ستكون من أكبر اكتشافات النفط في العراق في المستقبل القريب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “سينوك” تمتلك حصصًا بنسبة 100% في الرقعة الاستكشافية رقم 7، وستكون هي المشغل الرئيس للمشروع وكانت نفس الشركة قد فازت سابقًا في جولة تراخيص النفط والغاز في العراق بمنطقة سومر، التي تقع في محافظة المثنى، وهي ذات مساحة شاسعة تبلغ 1773 كيلومترًا مربعًا.