شاب مصري عبقري يخترع عربية بتطير.. وكمان رخيصة بـ 70 ألف جنيه بس.. وتلففك القاهرة في دقايق: مين جرب عربيته ووافق عليها؟

في عالم يزداد ازدحامًا بالمركبات وتضيق فيه الشوارع بالاختناقات المرورية، برز شاب مصري بابتكار قد يغير مستقبل النقل جذريًا. استطاع أحمد سامي، المهندس الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، أن يحقق حلمًا طالما راود البشرية: سيارة طائرة تعمل بدون بنزين.

شاب مصري يخترع سيارة تطير

منذ طفولته، كان أحمد مولعًا بالطائرات والابتكارات الحديثة. نشأ في إحدى محافظات مصر حيث كانت السماء مصدر إلهامه الدائم. وعندما التحق بكلية الهندسة، قرر أن يحول شغفه إلى مشروع واقعي، فبدأ في دراسة آليات الطيران والطاقة البديلة، وكرّس وقته للبحث والتجريب حتى توصل إلى ابتكاره الفريد.

كيف تعمل السيارة الطائرة؟

السيارة التي ابتكرها أحمد تعتمد على تقنية الدفع الكهرومغناطيسي بدلاً من الوقود التقليدي. الفكرة تعتمد على استخدام بطاريات فائقة التطور تستمد طاقتها من الألواح الشمسية وتقنيات توليد الطاقة من الهواء، مما يجعلها صديقة للبيئة بنسبة 100%. وتتميز السيارة بجناحين قابلين للطي يمكنهما الفتح عند الحاجة للطيران، بينما تساعد مراوح الدفع الذكية في تحقيق إقلاع عمودي آمن يشبه طائرات الدرون.

تحديات واجهها أحمد

لم يكن الطريق إلى النجاح مفروشًا بالورود، فقد واجه أحمد العديد من العقبات، من بينها نقص التمويل، وغياب الدعم الرسمي في البداية، إضافة إلى التحديات التقنية المعقدة في جعل السيارة الطائرة مستقرة وآمنة للاستخدام اليومي. لكنه لم يستسلم، وبدعم من أساتذته وبعض المستثمرين المحليين، تمكن من بناء نموذج أولي أثبت نجاحه بعد عدة تجارب ناجحة.

ماذا بعد؟

يحلم أحمد بأن يرى اختراعه مستخدمًا في المدن المزدحمة، ليكون حلًا مثاليًا لأزمات المرور وتقليل التلوث. كما أنه يسعى للحصول على براءة اختراع محلية ودولية ليبدأ مرحلة الإنتاج التجاري. وقد لفت ابتكاره أنظار العديد من الشركات العالمية التي أبدت اهتمامها بتطوير الفكرة.

هل يصبح أحمد نموذجًا يحتذى به؟

قصة أحمد ليست مجرد إنجاز علمي، بل هي رسالة ملهمة لكل شاب طموح بأن الإرادة والتصميم قادران على تحقيق المستحيل. ربما اليوم هي مجرد سيارة طائرة من ابتكار شاب مصري، لكن غدًا قد يصبح هذا الاختراع أساسًا لعصر جديد من النقل المستدام.

هل يمكن أن نشهد قريبًا سيارات تحلق فوق شوارع القاهرة بدلًا من الزحام الخانق؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن أحمد سامي قد وضع بصمته في سجل المبتكرين العظماء.