أثارت الأخبار الأخيرة حول تولي نجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة منصب رئيس نادي مانشستر يونايتد جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث ربطت التقارير الإعلامية بين أبو تريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، ورجل الأعمال القطري ماجد الخليفي، الذي يقال إنه بصدد شراء النادي الإنجليزي الشهير، فهل هذه التوقعات حقيقة أم مجرد إشاعات؟
خلفية الأخبار والتوقعات
انتشرت هذه الأخبار بعدما تم تداول معلومات تشير إلى رغبة الخليفي في استثمار أمواله في نادي مانشستر يونايتد، مع التأكيد على علاقته القوية بمحمد أبو تريكة، وهذا الارتباط دفع العديد من وسائل الإعلام إلى الحديث عن إمكانية أن يتولى أبو تريكة رئاسة النادي الإنجليزي، ليصبح أول لاعب مصري يتقلد هذا المنصب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن هل هذا حقيقي؟
حقيقة الأخبار والتطورات الأخيرة
- بالتحقيق في هذا الموضوع، تبين أن هذه الأنباء لا تتعدى كونها إشاعات، حيث لم يتم حسم صفقة بيع نادي مانشستر يونايتد حتى الآن.
- علاوة على ذلك، فإن الشخص الذي يتفاوض على هذه الصفقة ليس ماجد الخليفي، بل رجل أعمال آخر.
- أما بالنسبة لمحمد أبو تريكة، فهو يعيش في قطر مع عائلته منذ فترة طويلة، ويعمل حاليًا كمحلل رياضي في مجموعة قنوات بي إن سبورت، حيث يواصل تركيزه على مهنته الإعلامية.