الموز هو أحد أكثر الفواكه استهلاكًا في العالم، ويتميز بطعمه الحلو واللذيذ وفوائده الصحية العديدة ولكن، في الآونة الأخيرة، بدأت تظهر تحذيرات بخصوص نوع معين من الموز يُباع في بعض الأسواق العربية، إذ يقال إنه يحتوي على مواد قد تشكل خطرًا على الصحة. فما هو هذا النوع؟ ولماذا يعتبر خطيرًا؟
السم المخبأ في الموز
الحديث هنا لا يدور حول الموز بشكل عام، بل عن نوع معين من الموز الذي يُزرع في مناطق معينة ويتم استيراده إلى العديد من البلدان العربية. في بعض الحالات، تم العثور على مستويات عالية من مادة الريزولين (Resorcinol) وهي مركب كيميائي يستخدم في صناعة بعض المنتجات الصناعية ولكن قد يكون لها آثار سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
كيف يمكن أن يُؤثر هذا السم على الصحة؟
- الدوار والغثيان: تفاعل الجسم مع السم قد يؤدي إلى شعور غير مريح من الغثيان أو حتى القيء.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: يمكن أن يحدث تهيج في الأمعاء أو مشاكل في الهضم.
- تهيج الجلد: في بعض الحالات قد يؤدي تناول الموز الملوث إلى تهيج الجلد أو الحساسية.
- آلام في المعدة: قد يعاني الشخص من ألم في المعدة بعد تناول الموز الملوث.
- مشاكل في التنفس: في الحالات النادرة، يمكن أن تؤثر السموم على الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
لماذا انتشر هذا النوع من الموز في الأسواق؟
يعود سبب انتشار هذا النوع من الموز إلى عدة عوامل، من أبرزها:
- إنتاج الموز بشكل غير قانوني أو غير معتمد: بعض المزارع التي تزرع هذا النوع من الموز قد لا تلتزم بالقوانين البيئية أو الصحية، مما يؤدي إلى استخدام مواد كيميائية غير آمنة.
- النقل والتخزين السيئ: عندما يتم تخزين الموز أو نقله بشكل غير صحيح، قد تتسرب المواد السامة الموجودة في القشرة إلى الداخل.
كيف يمكن تجنب شراء الموز الملوث؟
- شراء الموز من مصادر موثوقة: من الأفضل شراء الموز من محلات موثوقة أو أسواق معروفة التي تلتزم بالمعايير الصحية والتجارية.
- تفحص الموز جيدًا: يُنصح بتفقد الموز قبل شرائه. إذا كانت القشرة تبدو غريبة أو تحتوي على بقع غير طبيعية أو لون مائل إلى الأخضر، قد يكون هذا دليلًا على وجود مواد كيميائية.
- غسل الموز جيدًا: رغم أن غسل الموز لا يمكن أن يزيل جميع المواد السامة، إلا أنه يمكن تقليل المخاطر إذا تم تنظيف القشرة جيدًا قبل تقشيرها.