يعد الموز من أكثر الفواكه استهلاكًا حول العالم نظرًا لمذاقه اللذيذ وسهولة تناوله، فضلًا عن غناه بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، فهو مصدر مهم للطاقة، ما يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين وللأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز نشاطهم اليومي، كما يساعد في تحسين الهضم بفضل احتوائه على الألياف، إلى جانب مساهمته في تقوية جهاز المناعة ودعم صحة القلب.
الإفراط في تناول الموز وتأثيراته الصحية
على الرغم من فوائده المتعددة، أشار باحثون إلى أن تناول الموز بكميات كبيرة قد يكون له آثار سلبية.
- فالموز غني بالسكريات والسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناوله بكثرة.
- كما أن استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم، وهو أمر قد يكون ضارًا للأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يعانون من مشاكل في استقلاب الجلوكوز.
- لذا، ينصح بتناوله باعتدال للحفاظ على التوازن الغذائي.
المخاوف المرتبطة بالإشعاع في الموز
أثار بعض العلماء جدلًا حول احتواء الموز على نظير مشع يعرف باسم البوتاسيوم-40، حيث تبلغ جرعة الإشعاع المنبعثة من ثمرة موز واحدة حوالي 0.0778 ميكروسيفرت، ورغم أن هذه الكمية ضئيلة جدًا ولا تشكل أي خطر على الصحة، إلا أن بعض التقارير العلمية حذرت من التراكم المفرط لهذه المادة عند تناول كميات هائلة من الموز، وفي المقابل، أكد خبراء التغذية أن هذه المخاوف مبالغ فيها، حيث إن الجسم قادر على تنظيم مستويات البوتاسيوم بكفاءة دون التعرض لأي ضرر.