“سؤال واحد ضيع مليون طالب “.. إجابة سؤال جمع كلمة “عار” يحير الملايين من المدرسين المختصين !!.. حتى الدكاترة مش عارفين الإجابة!!

اللغة العربية غنية بالمفردات والتراكيب التي تحمل معاني دقيقة، ومن بين هذه الكلمات كلمة “عار”، التي تُستخدم للتعبير عن العيب أو الخزي الذي يلحق بالشخص أو الجماعة. وكغيرها من الأسماء في اللغة العربية، فإن كلمة “عار” لها جمع، ولكن تحديد الجمع الصحيح لها يتطلب معرفة طبيعة الكلمة ودلالاتها.

أولًا: معنى كلمة “عار”

كلمة “عار” في اللغة العربية تعني العيب أو الخزي الذي يصيب الإنسان بسبب فعل مشين أو أمر غير محمود. وقد وردت الكلمة في القرآن الكريم والشعر العربي بمعانٍ تعكس هذا المفهوم، مثل قول المتنبي:

إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومِ ** فلا تقنعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعمُ المَوتِ في أمرٍ حَقيرٍ ** كطَعمِ المَوتِ في أمرٍ عظيمِ

ثانيًا: جمع كلمة “عار” في اللغة العربية

جمع كلمة “عار” ليس بسيطًا، لأن الكلمة في الأصل مصدر يدل على معنى مجرد، ولكن عند استخدامها كاسم، يمكن جمعها بعدة أشكال، وفقًا للسياق والمعنى المقصود:

  1. أعْيُر: وهو جمع نادر الاستخدام، ولكنه وارد في بعض المعاجم اللغوية.
  2. عُيُور: يُستخدم أحيانًا عند الإشارة إلى الأفعال التي تجلب العار أو الأشياء التي تُعدّ مصدرًا له.
  3. عارات: يُمكن استخدام هذا الجمع عند الحديث عن حالات متعددة من العار، لكن هذا الجمع ليس شائعًا كثيرًا.

ثالثًا: استخدامات الجمع في السياق اللغوي

  • في الأدب العربي والشعر، غالبًا ما تُستخدم الكلمة بصيغتها المفردة، نظرًا لطبيعتها المصدرية.
  • في الاستخدام العام، قد تُستخدم صيغة الجمع “عُيُور” في سياق النقد الاجتماعي، مثل: “لا ينبغي للمجتمع أن يتسامح مع العُيُور التي تهدم الأخلاق”.
  • عند وصف أنواع متعددة من العار، قد يُقال “عارات مختلفة”، لكنها تظل صيغة نادرة.