“المعلقة منها سحر!!”.. أم الأعشاب الطبيعية تعرف علميا بـ ” شجرة الذكاء و عشبة النسيان “.. تعيد الشباب للكبار وتعزز الذاكرة بإعجاز رباني في كل دار عربية.. قولوا وداعاً للشيخوخة !

تعتبر الجنكة واحدة من أقدم النباتات الحية التي يعود أصلها إلى الصين، لكنها انتشرت لاحقًا في العديد من الدول، بما في ذلك اليابان، وتشتهر هذه العشبة بقدرتها على دعم وظائف الدماغ، مما أكسبها لقب “عشبة النسيان”، كما تعرف أشجارها باسم “شجرة الذكاء”، وبسبب فوائدها المتعددة، أصبحت الجنكة متاحة على شكل مكملات غذائية تباع في الصيدليات.

خصائص الجنكة وفوائدها الصحية

تحتوي عشبة الجنكة على مجموعة من المركبات الفعالة، مثل الفلافونويدات، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، والتربينويدات التي تعمل على تحسين الدورة الدموية من خلال توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يسهم في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وهذه الخصائص تجعل الجنكة خيارًا شائعًا لدعم الوظائف العقلية والوقاية من تراجع الذاكرة.

2024 04 04 1712179628

تأثيرها على الصحة العقلية والذاكرة

  • أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مستخلص الجنكة قد يساعد في تحسين الذاكرة والانتباه لدى البالغين الأصحاء، كما أن استخدامها لمدة أربعة أسابيع متتالية قد يساهم في تخفيف أعراض القلق.
  • إضافةً إلى ذلك، يُعتقد أن الجنكة قد تساعد في الحد من أعراض الخرف، إلا أن فعاليتها مقارنةً بالأدوية التقليدية لعلاج مرض الزهايمر لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث.

استخدام الجنكة في الحياة اليومية

نظرًا لفوائدها العديدة، يمكن دمج الجنكة في النظام الغذائي من خلال تناول المكملات التي تحتوي على مستخلصها، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصةً لمن يعانون من مشكلات صحية تتعلق بالدم أو يتناولون أدوية مسيلة للدم.