أثارت الحكومة جدلا واسعا بإعلانها عن فرض غرامات مالية على استخدام فئات العشرة جنيهات البلاستيكية في حالات معينة، والقرار الذي جاء مفاجئا للجميع كان نتيجة ملاحظة حدوث استخدام غير سليم للعملة الجديدة، مما دفع الجهات المعنية إلى التدخل لضمان الحفاظ على جودتها وقيمتها.
غرامات العملة البلاستيكية الجديدة
- ذكرت الحكومة أنه سيتم فرض غرامات على الأشخاص الذين يتسببون في تلف العملة البلاستيكية من فئة العشرة جنيهات، وتشمل الحالات التي تستوجب الغرامة الكتابة على العملة أو ثنيها بشكل مفرط أو إتلافها عمدا.
- يهدف هذا القرار إلى ضمان دوام العملة المصنوعة من البوليمر، التي صممت لتكون أكثر قوة وتحملا مقارنة بالعملات الورقية.
لماذا تم إصدار العشرة جنيهات البلاستيكية؟
- إصدار العشرة جنيهات البلاستيكية هو جزء من خطة الدولة لتحديث النظام النقدي.
- العملة البلاستيكية تتميز بقدرتها على مقاومة التلف لفترة أطول مقارنة بالأوراق النقدية التقليدية، بالإضافة إلى أنها صديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها بسهولة، مما ينسجم مع الاتجاهات العالمية نحو استخدام المواد المستدامة.
ردود أفعال المواطنين
أثار القرار ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث أبدى البعض تأييدهم له باعتباره وسيلة للحفاظ على العملة الجديدة وتعزيز التعامل الجاد معها. في المقابل، اعترض آخرون على فرض الغرامات، معتبرين أنه قد يزيد من العبء المالي على المواطنين، خاصة في حال عدم توعيتهم بشكل كاف حول طريقة استخدام العملات البلاستيكية.
كيفية تجنب الغرامة؟
- لتفادي التعرض للغرامة، نصحت الحكومة المواطنين بعدم ثني العملات البلاستيكية أو الكتابة عليها أو رسم أي شيء عليها.
- كما شجعت على حفظها بشكل آمن في المحفظة لتجنب تلفها.