“مصر كلها فرحانة فيه”…أغبى طالب في مصر إجابته في الأمتحان جعلته أشهر من نار على العلم | لن تتوقع رد فعل المصحح؟

تعتبر الامتحانات أحد أكبر التحديات التي يواجهها الطلاب في مراحل دراستهم، ولكن هناك بعض الطلاب الذين يجدون في هذه الفترة فرصة “للتعبير” عن أنفسهم بطريقة غريبة ومثيرة، وذلك عن طريق ملء كراسة الإجابات بأي شيء يأتي في أذهانهم بغرض إتمام الامتحان حتى لو لم يكن لديهم الإجابة الصحيحة. هؤلاء الطلاب غالبًا ما يعتقدون أن “الكتابة” قد تنقذهم بشكل أو بآخر، وأن مجرد ملء المساحات قد يكون له تأثير إيجابي على درجاتهم، حتى لو كانت إجاباتهم بعيدة تمامًا عن الموضوع.

الكتابة العشوائية: هل هي محاولة يائسة للنجاح؟

الكثير من الطلاب الذين لا يعرفون الإجابة على السؤال يظنون أن الكتابة العشوائية قد تكون الحل الذي يعفيهم من الفشل، ربما بسبب قلة الاستعداد أو عدم مراجعة المواد بشكل كافٍ. يقوم هؤلاء الطلاب بكتابة أي شيء يخطر في بالهم، سواء كان ذا علاقة بالموضوع أم لا، أو ربما يكون مجرد تكرار للكلمات أو العبارات التي قرأوها سابقًا. في اعتقادهم، قد ينجحون في ملء كراسة الإجابة بشكل يجعل المصحح يظن أنهم بذلوا جهدًا، وأن الإجابات قد تكون صحيحة أو محتملة بشكل ما.

قد يعتقد البعض أن هذا التصرف قد يرفع فرصهم في النجاح، ولكن الواقع هو أن المصحح لا يمكنه تجاهل الإجابات الفارغة أو التي لا علاقة لها بالمحتوى المطلوب. وقد تكون هذه الطريقة في الإجابة في الواقع تضيع الوقت والجهد، بل وتحملهم إلى طريق الفشل بدلاً من النجاح.

أغرب إجابة لطالب في الامتحان: “لا يوجد أقل من صفر”

لكن هناك دائمًا حالة مثيرة للدهشة، خاصة في بعض الامتحانات التي يعتقد الطالب أنه ربما إذا كتب أي شيء عشوائي، فربما يحصل على نقطة أو حتى نصف نقطة. ولكن في بعض الأحيان، يحدث ما هو أكثر غرابة من ذلك، وهو أن الطالب لا يكتب أي شيء على الإطلاق أو يكتب إجابات سخيفة تمامًا!

إحدى الحالات الطريفة التي ترويها العديد من القصص في امتحانات الطلاب كانت عندما قدم أحد الطلاب ورقة إجابة فارغة تمامًا، ثم في نهاية الورقة كتب عبارة غريبة جدًا: “لا يوجد أقل من صفر”. ربما كان هذا الطالب يظن أن الكتابة هذه ستعطي انطباعًا بأنه كان على دراية ببعض المعلومات، لكن المصحح لم يجد أقل من إجابة صادقة من هذا الطالب، فكتب له تعليقًا على الورقة: “لا يوجد أقل من صفر”.

هذه الإجابة تعتبر من أغرب المواقف التي قد يمر بها طالب في امتحان، فهي لم تقتصر فقط على عدم الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح، بل حملت أيضًا سخرية غير مقصودة من الطالب نفسه، حيث أقر بأنه ليس هناك ما هو أقل من درجة صفر. قد تكون هذه الحيلة طريفة ولكنها بكل تأكيد لم تكن مثمرة بالنسبة للطالب الذي كان يأمل أن يجد طريقة للمناورة أو “الحيلة” على المصحح.

ما الذي يمكن أن نتعلمه من هذه الظاهرة؟

بالرغم من أن الكتابة العشوائية قد تكون أسلوبًا يُلجأ إليه في حالات من التوتر أو عدم التحضير الجيد، إلا أن هذه الظاهرة تعد مؤشراً على أهمية التحضير والمراجعة الجيدة للامتحانات. إذا كان الطالب غير مستعد أو غير واثق من الإجابة الصحيحة، يجب أن يتجنب الكتابة العشوائية والتركيز على مراجعة المواد في وقت مبكر والتأكد من فهم المفاهيم الأساسية.

في النهاية، الكتابة العشوائية لن تساعد الطلاب في تحقيق النجاح، بل على العكس قد تؤدي إلى نتائج غير مرضية. لذا، من الأفضل أن يكرس الطلاب وقتهم وجهودهم في التحضير الجيد، والابتعاد عن التصرفات التي لا تجدي نفعًا في الامتحانات.

الخلاصة: الكتابة العشوائية في الامتحانات قد تكون محاولة يائسة للنجاح، لكنها في الغالب لا تؤدي إلى نتائج إيجابية. الطلاب بحاجة إلى التحضير الجيد والتركيز على دراستهم لتقديم إجابات دقيقة وصحيحة، لأن الكتابة العشوائية قد تصبح مجرد “محاولة فاشلة” للحصول على نقاط غير مستحقة.